قالالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنالسلفيينينسبون أنفسهم إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويهاجمونه.. والله لن أترككم أبدا ..وما تقولنه عن الإذاعة تعلمناه على القهاوى قديمًا، قائلًا: «عيب عليكم يا نابتة».
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أنأصحاب المنهجالسلفىيهاجمون إذاعة القرآن الكريم، ويرمونها بالشرك، زاعمين أنهم بذلك يدافعون عن النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- ولكنهم يهاجمونه، مضيفًا:"أنا قعدت فى البيت سنتين حزنًا بسبب التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتكفت فى البيت سنتين لحد ما حصلت ليا مشكلة فى فقرات الظهر حتى أجمع ردا محكما على من يتطاول على النبي الكريم؛ حتى أخرجت كتاب المنح الربانية للشخصية المحمدية".
وأشار إلى أن الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، كان أسماهم خوارج هذا العصر الذين يحاولون القدح فى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جانب إنكارهم المزاج العقلى لتكفير المسلمين ورميهم بالشرك".
وكانالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في بداية حلقة اليوم، قال إنالسلفيين ينظرون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أنه ميت، منوهًا بأنهم يدافعون عن مشايخهم بضراوة ولم أجد شخصًا منهم يدافع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
اقرأ أيضا:
واستنكرتساؤل شخص يقول: "ماذا يملك النبي -صلى الله عليه وسلم- من نفع أو ضرر للإنسان وهو ميت"، مشيرًا إلى أنه هكذا وبهذه الطريقة ينظر السلفيون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- على اعتبار أنه ميت.
وأضاف أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ»، موضحًا أن هذا معناه أنه الحاشر الذي يحشر الناس عند قدميه، أو حتى ينالوا على يده الشفاعة العظمي.
وتابع: أو يُحشر إليه الناس فرارًا من أهوال الموقف العظيم، بعد أن تنحى الأنبياء وكل منهم قال نفسي نفسي، فيسجد بين يدي العرش، ويسجد سجدة ما سجد مثلها قط، فيقال له: "يا محمد أرفع رأسك وسل تعطى، فيقول أمتي أمتي، فيفزع له الناس، فيقول أنا لها".
وأكد أن جميع الناس سوف تستغيث بالنبي –صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، مشددًا على أن شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تقدح في التوحيد، والنبي –صلى الله عليه وسلم يملك النفع والضرر بإذن الله.