EN 
أطلقت الشرطة الكينية اليوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع وألقت القبض على نشطاء كانوا يتجمعون في مسيرة "ضد الظلم الحكومي" والذي منح زخما إضافيا العام الجاري بسبب مزاعم الجماعات الحقوقية بوحشية اعتداءات الشرطة خلال فترة الإغلاق بسبب تفشي جائحة كورونا.
وقال نشطاء إن المتظاهرين من عدة مناطق كانوا يخططون للسير من منازلهم إلى وسط العاصمة نيروبي، لكن تم تفريق العديد منهم أو اعتقالهم قبل الوصول إلى هناك.
وقال صموئيل كيريرو، أحد المتظاهرين، إن ستة من زملائه من منظمة الحقوقية "مؤسسة غيتو" في حي ماثاري الفقير اعتقلوا.
وقال شاهد من رويترز، إنه لمن دخلوا وسط المدينة أطلقت الشرطة المزيد من الغاز المسيل للدموع وقامت باعتقالات أخرى.
ويتظاهر النشطاء كل عام في 7 يوليو، بمناسبة التاريخ في عام 1990 عندما أطلق معارضو الرئيس الراحل دانيال أراب موي محاولة لفتح المجال السياسي على التعددية الحزبية، في احتجاج سمى بـ "سابا سابا" أو "سبعة سبعة" - بسبب التاريخ.
وخلال العام الجاري، أثار المتظاهرون اتهامات بوحشية الشرطة خلال حملة الإغلاق التي فرضت بسبب الفيروس المستجد.
قال مايكل نجاو، الناشط في مركز العدالة في كيامايكو: "كانت الشرطة تقتل الكثير من الناس ... خلال فترة تفشي الوباء، ما جعل الامر يزداد سوءًا".
ولم تعلق الشرطة الكينية على الفور ردا على تعليقات الناشطين.
وقالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إن الشرطة الكينية قتلت ما لا يقل عن 100 شخص في عام 2020 ، ويرتبط 21 منهم بمخالفات قيود كورونا التي فرضتها الدولة، مثل حظر التجول أو لبس الاقنعة الواقية.
وقالت هيومن رايتس ووتش في مارس الماضي، في الأيام العشرة الأولى من حظر التجول، قُتل ستة أشخاص على الأقل.
