الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصري عبد الحميد ممدوح ينافس بقوة على رئاسة منظمة التجارة العالمية

منظمة التجارة العالمية
منظمة التجارة العالمية

أصبح هناك 6 مرشحين يتنافسون على منصب مدير عام منظمة التجارة العالمية التي تواجه تحديات هائلة وذلك مع وباء فيروس كورونا المستجد.

وفقًا لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية، يغلق باب الترشح، الأربعاء، في إطار المنافسة التي تم تسريعها لاختيار شخصية تحل محل مدير المنظمة الحالي روبرتو أزيفيدو، الدبلوماسي البرازيلي الذي سيغادر المنصب نهايةأغسطس قبل عام من انتهاء ولايته الثانية.

وكان أزيفيدو أعلن في مايو الماضي أنه سينهي ولايته الثانية قبل أوانها لأسباب شخصية، ما دفع المنظمة للبحث عن خليفة له في غضون ثلاثة أشهر بدلا من تسعة كما جرت العادة.

ويتنافس على المنصب ستة مرشحين هم وزيرة التجارة الكورية الجنوبية يو ميونج-هي ووزيرة الخارجية الكينية السابقة أمينة محمد ونائب المدير العام السابق للمنظمة المكسيكي يسوس سياد كوري ووزيرة الخارجية والمالية النيجيرية السابقة نغوزي أوكونجو-إيويالا والدبلوماسي المصري السابق عبدالحميد ممدوح ووزير خارجية مولدوفا السابق تيودور أوليانوفسكي.

ووفقًا للوكالة، سيتعين على المدير الجديد إعادة إحياء المحادثات التجارية المجمدة والتحضير لمؤتمر 2021 الوزاري، الذي يعد بين أهم المناسبات التي تنظّمها الهيئة، وتحسين العلاقات مع واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة، التي هددت بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية، جمدت عمل محكمة الاستئناف التابعة لهيئة تسوية النزاعات في المنظمة منذ ديسمبر. وتطالب واشنطن بإزالة الصين من قائمة الدول ذات الاقتصادات النامية.

عملية الانتخاب
تقوم عملية اختيار المدير العام المقبل للمنظمة على الإجماع بدلا من الانتخاب بحيث يتم حذف المرشحين بالتدريج.

ويمكن اللجوء إلى التصويت كملاذ أخير، لكن لم يسبق أن حصل هذا السيناريو في تاريخ المنظمة.

وقال مصدر دبلوماسي لـ"فرانس برس" "إذا كانت عملية اختيار المدير العام المقبل مسيّسة بشكل كبير، فقد يعرقل ذلك الأمور".

وفي حال عدم التوصل إلى توافق في وقته، فسيتلوى أحد المدراء العامين الأربعة زمام المنظمة في سبتمبر على أساس تصريف الأعمال.

شخصية إفريقية
تولى إدارة منظمة التجارة العالمية منذ تأسيسها في عام 1995، ثلاثة مدراء عامين من أوروبا ومدير من كل من أوقيانيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

ولم تترأسها شخصية إفريقية هذا المنصب وهو ما تسعى إليه القارة هذه المرة فهناك 3 مرشحين من القارة السمراء.

ودعم الاتحاد الإفريقي الذي كان يتوقع بأن تجري المنافسة في 2021 منذ مدة، ثلاث شخصيات بينها عبد الحميد ممدوح، المسؤول السابق المخضرم في منظمة التجارة.

من هو المرشح المصري ؟
يبلغ عبد الحميد ممدوح 67 عاما ويحمل جواز سفر سويسريا كذلك، والوحيد الذي أعلن ترشحه، وهو محامي كان يقيم سابقا في جنيف، وعمل كمفوض تجاري سابق لمصر، ومسؤول سابق بمنظمة التجارة العالمية، وهو الذي ساعد في صياغة اتفاقية حول التجارة في الخدمات في صفقة جولة أوروجواي التاريخية، وهي تجربة قال إنها أعطته مهارات "بناء الجسور" الأساسية.

وهو يقدم المشورة حاليا لرئاسة مجموعة العشرين، المملكة العربية السعودية ، بشأن مسائل التجارة والاستثمار،  وأكد ممدوح لوكالة رويترز،  ترشيحه للمنصب وقال إنه مدعوم من مصر.

المرشحون الآخرون
أثار قرار نيجيريا ترشيح نجوزي أوكونجو-إيويالا، وهي تترأس مجلس إدارة "التحالف العالمي للقاحات والتحصين" لمنافسته نزاعا قانونيا مع الاتحاد الإفريقي.

لكن مصدرا دبلوماسيا قال إنه رغم ذلك، فإن "المرشحة النيجيرية تحظى بتأييد متزايد في إفريقيا".

وأكدت النيجيرية التي كانت الشخصية الثانية في البنك الدولي أن على منظمة التجارة العالمية، التي لم تدرها امرأة من قبل، أن تختار رئيسها المقبل على أساس قدراته.

أما وزيرة الرياضة الكينية أمينة محمد (58 عاما)، فسبق وتولت منصب رئيسة المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية وترشّحت للمنصب أول مرة عام 2013. وأعلنت ترشّحها قبل وقت قصير من انتهاء مهلة تقديم الترشيحات.