الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اغتصاب القط ألكس في الأردن.. طبيب يكشف السبب النفسي وراء ارتكاب الجريمة

صدى البلد

القط "ألكس"، تعرّض للخطف والاغتصاب من قبل أحد الأشخاص، المرضى، في العاصمة الأردنية عمان، وذلك بعد أن عرضت مالكته، التقرير الطبي الذي يفيد بالواقعة الشنيعة.


الألم بمنطقة الحوض والظهر وتهتك بفتحة الشرج، هي النتيجة التي أظهرتها الفحوصات الطبية للقط المغتصب "ألكس"، وذلك بعد تحويله إلى عيادة بيطرية؛ لإجراء تحليل معملي، أثبت تعرضه للاغتصاب.


وبدأت كواليس الواقعة؛ عندما أقدم شخص مجهول، على اختطاف القط "ألكس" من  أحد المنازل، فى الهاشمى الشمالى، بالعاصمة عمان، واغتصبه، وذلك وفقا لما جاء بوسائل الإعلام الأردنية في الأيام الماضية.


وكشفت صاحبة القط، أنها انتظرت أمام باب منزلها لعدة ساعات أملا في عودة حيوانها الأليف، ليتم إعادته إلى عتبة الباب وهو في حالة يرثى لها، حيث لم تدر مالكته أنه تعرض لاغتصاب.


ولاحظت صاحبة القط بعد عودته لها، أنه في حالة نزيف مستمر؛ فنقلته على الفور إلى العيادة البيطرية؛ ليتبين لها أنه تعرض للاغتصاب، ويبقى في النهاية المتهم مجهولا.


الشذوذ الجنسي مع الحيوانات؛ هو التشخيص الذي أطلقه، الدكتور جمال فرويز، استشاري طب نفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، على تلك النوعية من الحالات الاغتصاب الحيوانات.


ويشرح استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، لموقع "صدى البلد"، أن هذا الأمر ناتج عن معاناة بعض الأشخاص من الحرمان العاطفي والجنسي؛ لذا يعوض هذا الحرمان من خلال ممارسة الجنس أو اغتصاب الحيوانات في الخفاء.


ويصنف الدكتور جمال فرويز، مرتكبي هذا الشذوذ، إلى 3 حالات، كما يلي:


- الحالة الأولى: شخص يعاني من حرمان عاطفي وجنسي، ويعوض هذا النقص بممارسة الجنس مع الحيوانات؛ ليمنحه المتعة المطلوبة، بحسب اعتقاد المريض.


- الحالة الثانية: تكون ناتجة عن مرض انفصامي يؤدي إلى الهوس الجنسي، نتيجة خلل نفسي وعقلي.


- الحالة الثانية: شخص يعاني من تخلف عقلي، أو نقص في الذكاء؛ وهو ما يدفع أصحاب هذه الحالات إلى ارتكاب تلك الممارسات الشاذة دون وعي.


وأوضح الطبيب النفسي جمال فرويز، أن تلك الحالات، يتم تشخصها ومعالجتها من هذا الشذوذ، سواء نتيجة مرض نفسي أو عقلي، حيث شاهد العديد، من تلك الحالات خاصة في بعض المدن الريفية، لافتا الى ان هذا المرض لا يقتصر فقط على الرجال، ولكن يوجد بين النساء أيضا. 


ويضيف الدكتور جمال فرويز، أن هذا الأمر لا يمكن الكشف عنه إلا في حالة ضبط الشخص الذي يمارس هذا الشذوذ مع الحيوانات، لكون الشخص المريض يقوم به في الخفاء بعيدا عن الأخرين.