الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشاب المصري يتحدث للمرة الأولى.. لماذا لم يرد وليد الصفعة لـ المواطن الكويتي؟!

الاعتداء على مصري
الاعتداء على مصري بالكويت

لم تكن التعليقات الثائرة بسبب واقعة اعتداء كويتي على مصري بالصفع 3 مرات على وجهه بجمعية صباح الاحمد بالكويت، تغضب من أجل الاعتداء فقط، لكن انتقادات عدة تم توجيهها إلى الشاب المصري وليد بسبب عدم رد الصفعات للمواطن الهمجي المعتدي.

وليد لم يرد على الانتقادات والأزمة الدائرة والتي أخذت بعدا دبلوماسيا وإعلاميا وتدخلت على إثرها وزارة الهجرة المصرية والسلطات الكويتية للتحقيق في الامر.

لكن وليد فضل الخروج عن صمته والحديث الى الإعلامي احمد موسى عبر برنامج على مسؤوليتي، وقال وليد الذي يعمل كاشير، إنه بموجب عمله في الجمعية لا يجوز له تقديم او تأخير عميل عن الآخر وفقا للارقام المحددة.



وبشأن الواقعة قال إن أحد العملاء - يقصد الشخص المعتدي - حاول الدخول قبل دوره برقم مخالف وعندما رفضت ذلك قام بصفعي بهذه الطريقة التي ظهرت في الفيديو.

يضيف وليد، ان أخلاقه منعته من الرد على المعتدي بسبب أنه في دولة قانون، وأن السلطات الكويتية ستجلب له حقه بالقانون، كما شكر وليد كل من سانده من اجل استرجاع حقه.

ونفى وليد ما تم تداوله من انباء حول التنازل عن حقه أو تعرضه لضغوط بهذا الشأن، كاشفا أنه سيكمل عمله في الكويت ولن يعود إلى مصر خلال هذه الفترة.

الواقعة بدأت مع تداول مقطع فيديو أظهر المعتدي الكويتي يصفع الشاب المصري على وجهه 3 مرات، وهو ما ألهب غضب المواطنين في مصر والكويت معا، وثارت انفعالاتهم بعد التداول الكبير لمقطع الفيديو.

وتم تداول تسجيل صوتي لـ ذعار العتيب رئيس الجمعية مشيرا إلى أن استقالته جاءت لخوفه من الله عز وجل، قائلا: "وين أودي وشي من الله عز وجل.. حسبي الله ونعم الوكيل".



وأضاف: "ضغوط قبلية أو ضغوط عائلية، ما نقدر نرد حقوقكم لكم، لذلك والله ما فيكم خير إذا قعدتم في هذه الجمعية، كل ما يهان واحد عندنا، يدق علينا فلان ولا علان، ويضغط على المسكين بأبسط الأمور". 

وتابع: مجنون يروح مستشفى المجانين ما يقعد يهين، كل ما صار مشكلة جانا ضغط من ناحية ما".

واستطرد: "حتى ما عطاه 100 دينار ولا 50 دينار، حتى سلام مو راضي يسلم على راسه، يقولوا مجنون، وين المجنون هذا.. حسبنا الله ونعم الوكيل، في اللي يمد ايده على واحد مسكين ومستضعف كعياله".

وواصل: المسكين هذا مين يواسيه، هذا المسكين أمانة في رقابنا يوم القيامة، ولا أتشرف بوجودي في هذه الجمعية يستقوون على الضعيف.


-