الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 أمور يجب توافرها عند الصلاة على شاطئ البحر

الصلاة على شاطئ البحر
الصلاة على شاطئ البحر

حكم الصلاة على شاطئ البحر .. اعتاد المصريون على الذهاب إلى «المصيف» شاطئ البحر للتمتع بإجازة الصيف، والترويح عن النفس من ضغوط العمل وحرارة الجو، المتشددون دينيًا يرونه من المحرمات، وعلماء الأزهر أكدوا أن الاستمتاع بالبحر حق لكل مواطن، مع ضرورة المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، ويجوز قصرها لمن بلغت مسافة سفره نحو (83.5) كيلو متر.

ويؤكد العلماء، أن الذهاب للشواطئ للاستجمام حق لكل مواطن ولكل إنسان؛ ويجب مراعاة الضوابط الشرعية من الستر ونحوه، ولم يشتمل المكان على منكرات، مشيرين إلى أن التمتُّع بالحلال الطيب من نِعَم الله جائز، كما يجوز للمرأة الذهاب إلى الشاطئ ونزول البحر،مشترطين أن ترتدي ملابس ساترة لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا تكشف ولا تصف ولا تشف.

الصلاة على الشاطئ
يشترط للصلاة على شاطئ البحر 6 أمور، الأول: دخول الوقت: لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»، والثاني والثالث: الطهارة وتشمل الثوب والبدن والمكان والحدثين الأصغر والأكبر، بالوضوء والغسل أو التيمم لقوله تعالى: «وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ» ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ»: «وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ».


والشرط الرابع ستر العورة، وحدُّ عورة الرجل الواجب سترُها ما بين السُّرَّة والركبة؛ لقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لجرهد: «غطِّ فخذَك، فإنَّ الفَخِذ عورة»، ولقوله تعالى: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ»، وقال ابن عباس: الثياب في الصلاة. ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي والحاكم، والخمار ما يغطي به رأس المرأة.

أما الشرط الخامس فيكون باستقبال القبلة، كما قال تعالى: «وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ»، وهذا الشرط خاص بالنسبة للفريضة أما صلاة النافلة فإن للراكب أن يتجه فيها حيث اتجه به مركوبه ولو خالف جهة القبلة، أما السادس فالنية: فهي من شروط صحة الصلاة عند جمهور أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات».


حكم الوضوء بماء البحر
نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه يجوز الوضوء بماء البحر المالح.

واستشهد «عثمان» في فتوى سابقة له عبر البث المباشر لدار الإفتاء، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنْ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا، أَفَنَتَوَضَّأُ، بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ».