الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيروس كورونا يحكم بـ إعدام العالم.. شعبية أردوغان تنهار.. والصين تهدد ترامب: لن نقبل سرقة تيك توك.. الأبرز في الصحف السعودية

أردوغان ... شعبية
أردوغان ... شعبية تنهار

  • 18.25 مليون إصابة عالميًا.. أمريكا تزحف صوب 180 ألف وفاة 
  • هل تنزع استقالة وزير الخارجية اللبناني«ورقة التوت» عن الحكومة؟ 
  • الأمم المتحدة: كورونا أحدثت أكبر خلل في أنظمة التعليم في التاريخ 
  • اتحاد الأطباء الألماني: الموجة الثانية من «كورونا» تحدث بالفعل


اهتمت الصحف السعودية بعدد من الموضوعات الدولية، والتي جاء على رأسها أزمة فيروس كورونا، وحرب التيك توك في أمريكا، وأزمة لبنان.


ونشرت صحيفة "عكاظ" تقريرًا عن فيروس كورونا قالت فيه، إنه يتوقع أن يرتفع عدد الإصابات بفايروس كورونا الجديد بحلول نهاية الأسبوع الجاري إلى نحو 19 مليونًا، في دلالة تنبئ عن فداحة الفيروس، فقد بلغ عدد الإصابات عالميًا  18.240.633، أدت إلى 692893 وفاة.


غير أن البشارة الوحيدة تمثلت في ارتفاع عدد المتعافين إلى 11.45 مليون شخص، وواصلت الولايات المتحدة، الأكبر عالميًا في عدد الإصايات والوفيات، تحقيق أرقام مفزعة،  فقد تجاوز عدد الإصابات في ولاية كاليفورنيا وحدها 508 آلاف إصابة.


وأعلنت الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية 1172 وفاة، وهو اليوم الخامس على التوالي الذي يشهد فوق الألف وفاة بوباء كوفيد-19.


 وكان مركز الحد من الأمراض تكهن أمس الأول بأن يتجاوز عدد الوفيات الأمريكية 180 ألفًا بحلول 15 أغسطس الجاري.


ومن لبنان، قالت الصحيفة: "نزعت استقالة وزير خارجية حكومة «حزب الله» اللبناني ناصيف حتى، ورقة التوت التي تستر عورة السلطة داخليًا وخارجيًا، وقال في بيان أصدره أمس، الاثنين، من وزارة الخارجية: "قررت الاستقالة نظرًا لغياب رؤية للبنان الذي أؤمن به وطنًا حرًا مستقلًا فاعلًا ومشعًا في بيئته العربية والعالم"، وأضاف: "لبنان اليوم ليس لبنان الذي أحببناه وأردناه منارة ونموذجًا، لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة".

 
واعتبرت "عكاظـ" أنه في محاولة يائسة للهروب من مشاكله الداخلية وأزماته مع دول الجوار وتدهور الاقتصاد وانهيار الليرة، صعد الرئيس التركي رجب أردوغان من مغامراته الخارجية، ساعيًا إلى إنقاذ حزبه وشعبيته المنهارة قبيل الانتخابات القادمة.


وأفصح استطلاع للرأي في تركيا، أن أكثر من 42% لا يعجبهم أردوغان، وأن غالبية الأتراك يفضلون النظام البرلماني، فضلًا عن رفض شعبي واسع إجراء انتخابات مبكرة.


فيما كشفت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية في تقرير لها السبت، أن أردوغان يدرك أن قاعدته الشعبية بدأت تتآكل، وأنه يسعى لفعل أي شيء من أجل إعادة بناء القاعدة حتى إن استمر عدد خصومه في الارتفاع وأثارت أفعاله إدانات دولية واسعة.


 وأفادت بأن مغامراته في البحر المتوسط وليبيا وسوريا والعراق ومناطق أخرى أدت إلى تشكل تحالف إقليمي ضد تركيا.


ولفتت المجلة إلى أن المراقبين لا يزالون غير قادرين على فهم إصرار أردوغان على إنفاق 2.5 مليار دولار من أجل شراء صواريخ «إس-400» الروسية، التي لا تزال في المخازن التركية، ويمكن أن تدفع بواشنطن إلى فرض عقوبات على أنقرة، وأكدت (فورين أفيرز)، أن اقتصاد تركيا يتدهور والأسعار في ارتفاع والعملة في هبوط.


وقالت صحيفة "الرياض" في تقرير محلي: "أعدت وزارة التعليم السعودية الخطة العامة لبدء العام الدراسي الجديد بما يتوافق مع الاحترازات والإجراءات اللازمة، ‏مع تحديد النماذج التشغيلية عبر ثلاثة نطاقات وهي: الأخضر وتكون الدراسة فيه حضورية، والبرتقالي يتم فيه الدمج بين الحضور لأيام والدراسة عن بُعد، أمّا في النطاق الأحمر فيتم فيه الدراسة والمتابعة عن بُعد في ضوء المستجدات الواردة من وزارة الصحة مع إعطاء المدارس المرونة الكاملة في الانتقال من نطاق إلى آخر".


من جانبه، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، بأن جائحة كورونا أحدثت أكبر خلل في أنظمة التعليم في التاريخ، ما أثر على ما يقرب من 1.6 مليار تلميذ في جميع البلدان، وجميع القارات.


وقال جوتيريش: "الجائحة فاقمت الفوارق التعليمية"، كما أنها تهدد بمحو التقدم الذي تم إحرازه خلال العقود الأخيرة.


وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعم الولايات المتحدة للعديد من الشركات التي تسعى للتوصل إلى لقاح ضد كوفيد-19، معربًا عن توقعاته بأن يتم التوصل إلى لقاح ناجح ضد الفيروس قبل نهاية العام الجاري.


من جانبها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الاتحاد الألماني للأطباء ذكر أن الموجة الثانية من جائحة «كورونا» التي يخشى قدومها الكثيرون تحدث بالفعل.


وقالت رئيسة الاتحاد سوزانه يونا، في تصريحات لصحيفة «أوجسبورجر ألجماينه تسايتونج» الألمانية الصادرة اليوم، الثلاثاء: «نحن بالفعل في موجة ارتفاع ثانية مسطحة»، مضيفةً في المقابل أن هذه الموجة لا يمكن مقارنتها بأعداد الإصابات التي تم تسجيلها خلال شهري مارس وأبريل  الماضيين، إلا أن أعداد الإصابات الجديدة تتزايد.


ونقلت "الشرق الأوسط" ما قالته وسائل إعلام رسمية صينية اليوم، الثلاثاء، من أن الصين لن تقبل «سرقة» الولايات المتحدة لشركة تكنولوجيا صينية، وأنه لدى بكين طرق للرد على ضغط واشنطن على تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المملوك للصين «تيك توك».


وكتبت صحيفة «تشاينا ديلي» التي تديرها الدولة في افتتاحية أن ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي ترمب على «بايت دانس»، وهي الشركة الأم لتطبيق تيك توك في الصين، لبيع عملياتها في الولايات المتحدة لشركة مايكروسوفت أو مواجهة حجب التطبيق هناك تصل إلى حد «التحطيم والانتزاع».


وأعلنت مايكروسوفت أمس، الاثنين، أنها تجري مناقشات مع بايت دانس لشراء أجزاء من تيك توك بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشركتين 45 يوما للتوصل إلى اتفاق، وهدد ترامب في البداية بحظر تيك توك في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.