الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفجار بيروت.. ما الرسالة التي حملها أبو الغيط إلى لبنان؟

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

سلطت صحف محلية عربية، الضوء على زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى لبنان، في أعقاب الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت وأدى إلى مقتل 154شخصا وإصابة آلاف آخرين.

 

واعتبر مسئولون من جامعة الدول العربية، أن الزيارة تحمل دلالات عدة؛ بهدف حشد الدعم والتضامن لبيروت المتضرر وتقديم المشورة إذا عرض أو طلب من الأمين العام والتى ترتكز فى مضمونها على توحيد جميع الطوائف على رأي واحد بعيدا عن الطائفية والمذهبية  باعتبارهما مناخا لعدم الاستقرار.

 

مطلوب وقفة

 

قال أحمد أبو الغيط، من مطار بيروت، فور وصوله، إن التضامن هو الإنقاذ للبنان والمطلوب وقفة لبنانية لمواجهة هذا الوضع والجامعة العربية تحت إمرة لبنان .

 

حشد الدعم

 

فيما أوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، أن الهدف من الزيارة هو إبداء التضامن وحشد الدعم العربي والعالمي لمساعدة لبنان في مواجهة تبعات الكارثة الأخيرة، والتي يمكن أن تكون ممتدة لفترة زمنية طويلة، خاصة في ضوء الصعوبات المالية والاقتصادية الضخمة التي يواجهها لبنان حاليا والتي فاقمت منها تداعيات تفشي فيروس كورونا.

 

رسالة دعم وتضامن إلى بيروت

 

من جانبه، اعتبر اللواء محمود خليفة، مستشار الأمين العام للجامعة العربية للشئون العسكرية، إن زيارة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إلى بيروت اليوم، السبت، تأتى للدعم والتضامن مع لبنان فى مأساته التى شهدها الثلاثاء وخلفت قتلى ومصابين وأضرارا مادية كبيرة.

 

وأوضح "خليفة"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن الزيارة تهدف للتأكيد على المناشدة التى أطلقها أبو الغيط للدول العربية والعالم للوقوف مع لبنان فى محنته، ولانتشاله من الأزمة من خلال تقديم الدعم بعدما لحقت به أضرار جسيمة وبالمرفأ الذى يعد شريانا اقتصاديا ومرفقا حيويا يمثل رقما كبيرا فى المعادلة الاقتصادية اللبنانية، بالإضافة إلى تضرر الحالة الأمنية بشكل كبير.


وأضاف مستشار الأمين العام للجامعة العربية للشئون العسكرية، أنه إذا عرض أو طلب من الأمين العام تقديم المشورة لطرح رؤية خالصة للبنان والتى تؤكد فى مضمونها على الالتفاف حول المصلحة القومية للبنان بمعنى توحيد جميع الطوائف على رأي واحد بعيدا عن الطائفية والمذهبية  باعتبارهما مناخا لعدم الاستقرار.



-