الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما أطلق الله لسان عبده بالدعاء إلا ليستجيب له.. رمضان عبد المعز يوضح

ما أطلق الله لسان
ما أطلق الله لسان عبده بالدعاء إلا ليستجيب له

قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن على الإنسان أن يكون حسن الخلق، وأن يظن فى الله خيرًا ويكثر من الدعاء، ، فما أطلق الله سبحانه وتعالى لسان عبده بالدعاء إلا ليستجيب له.


اقرأ أيضًا..
وأضاف «عبدالمعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، قائلًا: إياك أن تظن أن استقامتك على أمر هى أحد إنجازاتك الشخصية، لأنها ليست كذلك بل تثبيت من الله سبحانه وتعالى وتوفيق منه، مشيرًا إلى أن الشكر يستوجب الزيادة والتوفيق من الله عز وجل.


وأوضح أن نعم الله سبحانه وتعالى على عباده كثيرة، وهى لا تعد ولا تحصى، وعليه وجب علينا أن نسجد لله شكرًا على هذه النعم، مؤكدًا أن شكر الله على نعمه من أسباب الزيادة والبركة.


وأشار إلى أن  السبب وراء بعثة النبى صلى الله عليه وسلم كانت لإتمام مكارم الأخلاق ، قائلًا: لن نكل ولن نمل من التأكيد على أن حسن الخلق أمر ضرورى على الإنسان أن يتلزم به، وعلينا أن نبتعد عن صغائر  الأمور وأن يحسن الإنسان خلقه مع الآخرين".


ولفت إلى أنه لن يضخم الفروع إلا أصحاب الفكر المختل، وعلى الإنسان أن يكون كريمًا كون الله عز وجل "جوادا يحب الجود"، قائلًا: بالبلدى زى ما بتتقال عندنا هو اللى بيعمل من الحبة قبة.. و من شيم الكريم ألا يتتبع عورات الناس، ولا يشمت العبد فى خصمه.


وقال في بداية حلقة اليوم، إن السخاء نوعان، هما عدم النظر لما في يد الغير، وتدريب النفس وتهذيبها على ذلك، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ» الآية 108 من سورة النساء.


وأضاف أن النوع الثاني هو أنك تضع يدك في جيبك، أي الجود بالموجود، مشيرًا إلى أن سادات الناس في الدنيا هم الأسخياء، أي تكون عن مال غيرك متورعًا، وبمالك متبرعًا، والاتقياء هم سادات الآخرة.