الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ترك دعاء الاستفتاح في الصلاة ينقص من ثوابها أم يبطلها.. أمين الفتوى يجيب

دعاء الاستفتاح
دعاء الاستفتاح

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دعاء الاستفتاح ليس بواجب فهو سُنة، فإن لم يقله الإنسان في صلاته فلا حرج عليه. 

وأضاف وسام، في إجابته عن سؤال: «هل تصح الصلاة بدون دعاء الإستفتاح ؟»، أن دعاء الاستفتاح سُنة وليس واجب ومن لم يقله فتصح صلاته وهو فيه طلب الفتح من الله تعالى وتسبيح بحمده وطلب التوبة منه عز وجل واستغفار.  

وتابع أن الاستفتاح في الصلاة بعد التكبير طلب للفتح وتوطئة لتلاوة الفاتحة وكله حسنًا وخيرًا ولكنه ليس واجبًا بل هو مستحب (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك هذا استفتاح مختصر عظيم ويكفي: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك بعد الأولى بعد التكبيرة الأولى في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وفي النوافل، إذا كبر الرجل أو المرأة التكبيرة الأولى قال هذا: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك). 

متى يقال دعاء الاستفتاح في الصلاة 

قال الدكتور علي مهدي مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إن دعاء الاستفتاح في الصلاة ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل الاستعاذة أو البسملة للقراءة.


وأضاف مهدي، في البث المباشر  للازهر الشريف، أن نص الدعاء "اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ ، وَالثَّلْجِ ، وَالبَرَدِ".

وأشار  إلى أن قول هذا الدعاء مستحب في الصلاة وهو من سنة الهيئة فإذا فعله المصلي فيحصل على الثواب وإن نسيه فلا يعود إليه.


حكم ترك دعاء الاستفتاح 

أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سُنة عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وأحمد، خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل ومكروه في الفرض.

وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، أن الاستفتاح سنة، مستحب، ولو صلى ولم يستفتح صلاته صحيحة عند جميع العلماء.