أول رد من باراك وميشيل أوباما على مظاهرات كينوشا

وأصدرت بيانا أمس، الجمعة، أدانت فيه إطلاق النار على جاكوب بليك، وهو رجل من ولاية ويسكونسن، أطلقت عليه الشرطة النار سبع مرات في ظهره أمام أطفاله، وكذلك إطلاق النار على ثلاثة متظاهرين على يد شخص مزعوم عمره 17 عامًا، متشدد قديم في الاحتجاجات التي تلت ذلك.

وكتبت: "لقد دمرني إطلاق النار في كينوشا.. أنا مثل الكثير منكم منهكة ومحبطة الآن"، وكان لدى أوباما بعض الكلمات الواضحة لإدارة ترامب أيضًا، حيث أدان عدم التعاطف والانقسام الذي يحدث في أوقات الأزمات والعنصرية القديمة، التي تظهر في جميع أنحاء البلاد، وفي الأخبار، ومن البيت الأبيض.

وكانت المظاهرات والاحتجاجات اشتعلت ضد عنف الشرطة وعدم المساواة العرقية التي حدثت في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، ولكن قال أوباما: "هذه الاحتجاجات والإجراءات لن تجعل جاكوب بليك يمشي مرة أخرى، لن يمحوا الصدمة من هؤلاء الأطفال، ولن يعيدوا أي شخص سلب منا، لقد بدأوا بالفعل - يفتحون أعينهم، ويثيرون الضمائر ويذكرون الناس بأن هذه المشكلة لم يتم حلها في وقت سابق من هذا الصيف ولن يكون ذلك في أي وقت قريب ما لم نقم جميعًا بتغيير".

وجاء بيان أوباما عن عشرات الآلاف من الاشخاص تجمعوا في العاصمة واشنطن أمس، الجمعة، وجثوا على ركبتهم، وتجمع المتظاهرون أمام نصب لنكولن التذكاري، وكان العديد منهم يرتدون القمصان السوداء التي تحمل شعار "Black Lives Matter" - يطالبون بالمساواة العرقية وإنهاء وحشية الشرطة في الولايات المتحدة.

ويصادف يوم الجمعة أيضًا الذكرى السنوية الـ 57 لمسيرة مارس في واشنطن، حيث ألقى مارتن لوثر كينغ جونيور خطابًا لدي حلم دعا فيه إلى المساواة العرقية.