EN 
قال الشيخ رمضان عبدالرازق أحد ائمة وزارة الأوقاف، إن لايجوز شرعا البناء على أرض مغتصبة ، وجعلت الأرض مسجدا معناها متى أدركَتِ الرَّجلَ الصَّلاةُ فإنَّه يُصلِّي في المكانِ الَّذي تُدركُه فيه، وإنْ لم يجدِ الماءَ فإنَّه يتيمَّمُ.
وأوضح عبدالرازق خلال فيديو عبر فضاية اون تي في"، أنه لايجوز بناء مسجد في أي مكان، والمال العام ليس مستباحا، والنبي قال إن رجالا يخوضون في مال الله بغير حق فهم انار يوم القيامة والاعتداء على المال العام حرام.
وأضاف أن النبي لما أراد بناء مسجد قباء اشترى الأرض من أصحابها ولما أراد بناء مسجد المدينة فأراد شراء الأرض أيضًا من أصحابها إلا أن أصحابها طلبوا أن يكون ثمنها لله.
ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، حول حكم الشرع في بناء المساجد على أرض زراعية.
وأجاب "جمعة" أن بِناء مسجد على أرضٍ زراعيةٍ بالمخالفة للقانون أو بالتحايل عليه أمرٌ غير جائزٍ شرعًا، وتكون الحرمة أشد إذا كان هذا البناء ذريعةً لاستِباحة بناء ما حوله من الأراضي الزراعية؛ لما في ذلك من إهدارٍ للثروة الزراعية التي هي ركنٌ في الاقتصاد القومي، وبالتالي يضر بالمجتمع كلِّه.
وتابع": علاوة على ذلك مخالفة ولي الأمر المنوط به تحقيق مصالح العباد والبلاد، وليس لله تعالى حاجة في بناء بيتٍ لا يقصد به وجهه ويضر بمصالح عباده ومعاشهم.
ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، حول حكم الشرع في بناء المساجد على أرض زراعية.
وأجاب "جمعة" أن بِناء مسجد على أرضٍ زراعيةٍ بالمخالفة للقانون أو بالتحايل عليه أمرٌ غير جائزٍ شرعًا، وتكون الحرمة أشد إذا كان هذا البناء ذريعةً لاستِباحة بناء ما حوله من الأراضي الزراعية؛ لما في ذلك من إهدارٍ للثروة الزراعية التي هي ركنٌ في الاقتصاد القومي، وبالتالي يضر بالمجتمع كلِّه.
وتابع": علاوة على ذلك مخالفة ولي الأمر المنوط به تحقيق مصالح العباد والبلاد، وليس لله تعالى حاجة في بناء بيتٍ لا يقصد به وجهه ويضر بمصالح عباده ومعاشهم.
