EN 
عثرت السلطات في زيمبابوي على جثث 11 فيلا، في إحدى غابات غرب البلاد، وبينما كانت الشبهات تحوم حول الصيادين الذين اعتادوا على تسميم الأفيال. توضح إدارة المنتزهات الوطنية أن نفوق الحيوانات تم بصورة غامضة.
وأعلنت إدارة هيئة المنتزهات الوطنية في زيمبابوي نفوق الأفيال الـ11 في غابة بانداماسو، غربي البلاد، موضحة أنه تم فتح تحقيق حول الواقعة وأخذ عينات دم لتحليلها لتحديد سبب الوفاة.
وتوضح المتحدثة باسم الهيئة تيناشي فاراو أن جثث الأفيال عثر عليها، لكن الأنياب كانت مازالت موجودة، وهو ما أدى لاستبعاد احتمالية الصيد الجائر. حيث اعتاد الصيادون في زيمبابوي قتل الأفيال لبيع أنيابهم العاجية.
وذكرت أن أي حيوانات أخرى في المنطقة، لم تتأثر وأن الأفيال فقط هي التي عثر عليها، موضحة أن سبب الوفاة سيظهر بعد نتائج الاختبار.
وتشبه الواقعة، ما حدث الشهر الماضي في جمهورية بوتسوانا بعد نقوق 257 من الأفيال، حيث ظل سبب الوفاة غير واضحا حتى هذه اللحظة.
