الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشادت بيقظة رجال الأمن.. السعودية تدين الهجوم الإرهابي على شرطيين في تونس

صدى البلد

أعربت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في الجمهورية التونسية، صباح اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

وووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تقدمت وزارة الخارجية السعودية بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحية وللجمهورية التونسية الشقيقة حكومة وشعبًا، مع التمنيات للجريح بالشفاء العاجل.

وعبرت الوزارة عن تضامن المملكة التام مع الجمهورية التونسية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، مشيدة بيقظة رجال الأمن التونسي.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم،  تعرض رجلا أمن بولاية سوسة التونسية لحادث طعن على يد إرهابيين مجهولين؛ مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

وفي أعقاب ذلك، أكد الحرس الوطني التونسي القضاء على 3 إرهابيين على خلفية عملية الطعن في سوسة؛ وفيما بعد أعلنت وسائل الإعلام التونسي بالقبض على مشتبه به رابع واقتياده إلى مسرح العملية.

وبدوره، أكد مدير إقليم الأمن الوطني بسوسة العميد حاتم الزرقوني أن سيارة على متنها ثلاثة أشخاص قامت بدهس شرطيين بالحرس الوطني كانا متواجدين على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى جهة القنطاوي، قبل أن يعمدوا إلى طعنهما وافتكاك أسلحتهما ويلوذا لاحقا بالفرار؛ بحسب إذاعة "موازييك" التونسية.
 
وأوضح الزرقوني أنه بعد العملية، التي أدت الى استشهاد أحد الشرطيين، سامي مرابط، وإصابة زميله رامي الإمام بجروح خطيرة، تم تحويل فرق من الحماية المدنية لنقل عونا الحرس إلى المستشفى.

وفي أثناء ذلك، قامت الوحدات الأمنية بحمع المعلومات من شاهد عيان كان متواجدا بمسرح العملية حول أوصاف الإرهابيين والمعطيات الخاصة بالسيارة التي استخدموها خلال العملية، وتعميم هذه المعطيات على جميع الدوريات الأمنية.
 
وأشار إلى أن الوحدات الأمنية تلقت معلومات في نفس الوقت بتواجد سيارة و3 أشخاص في حي مجاور لمكان العملية بالأوصاف نفسها للمظنون فيهم، وتولت هذه الوحدات التحول على المكان الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين الأمن والإرهابيين قبل أن يتم القضاء عليه.
 
وما تزال التحقيقات جارية بخصوص العملية.

وتوجه كلا من الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، إلى موقع حادث الطعن الإرهابي الذي استهدف شرطيين بولاية سوسة، صباح اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الأخر بجروح خطيرة.

وقال المشيشي، في تصريح إعلامي له، إن هذه المجموعات الارهابية التي وصفها بـ "الجراثيم" أرادت من خلال هذه العملية "توجيه رسائل مفادها أنها موجودة، لكنها أخطأت العنوان هذه المرة وخير دليل على ذلك القضاء على منفذي العملية في بضع دقائق".

وأضاف المشيشي أنه ''على الجراثيم أن تخاف من التونسيين الذين لا يجب أن يخشوها لأن هناك أسودا تحمي الوطن''.

وأكد المشيشي القبض على طرف رابع مشتبه في علاقته بالعملية الارهابية وجاري التحري معه.