وزير التعليم: احترنا مع المصريين في أزمة الدروس الخصوصية.. ومفيش سبب للاستسلام لهذه المافيا..نواب: مصادر بديلة لمواجهة هذه الظاهرة السلبية.. ومسئولية كبيرة على الأسرة للتصدى لها

أكد عدد من النواب أن وزارة التعليم وفرت بدائل كثيرة للاستغناء عن الدروس الخصوصية يمكن الاعتماد عليها كمصادر مثل المنصات الإلكترونية وبنك المعرفة وبث فيديوهات حية وشيقة عن التعليم ، كما أشاروا إلى أنه عندما يتم تطبيق وسائل التعليم البديلة التى أعلن عنها وزير التعليم ستقل ظاهرة الدروس الخصوصية بالتدريج ، كما أوضحوا أنه من الأولى على الأسرة المصرية ان تساندنا فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية خاصة وأن الأسرة المصرية هى المستفيد الأول من القضاء على هذه الظاهرة.

فى البداية قالت النائبة ماجدة نصر ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إن وزارة التعليم وفرت بدائل كثيرة للاستغناء عن الدروس الخصوصية يمكن الاعتماد عليها كمصادر مثل المنصات الإلكترونية وبنك المعرفة وبث فيديوهات حية وشيقة عن التعليم.

كما أضافت نصر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : هناك ايضا قنوات تعليمية يمكن الاعتماد عليها كمصادر بديلة للدرس الخصوصية ، هذا بالإضافة إلى أن وسائل التقييم للطلاب المعتمدة على التلقين والحفظ انتهت مع نظام الثانوية العامة الجديد.

كما أشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إلى أن الطلاب أصبحوا لا يتوقعوا الإمتحان وطريقة الأسئلة ، وأصبح دور المدرس صغيرا فى هذا الشأن، هذا إضافة إلى وجود شكاوى من أولياء الأمور بشأن المغالاة فى أسعار الدروس الخصوصية.

كما أوضحت أن وسائل التعليم البديلة ستساهم فى التقليل من الدروس الخصوصية وليس القضاء عليها ، مؤكدة أن القضاء على الدروس الخصوصية يتحقق من خلال تغيير ثقافة المجتمع بالتدريج.

وأكد ندا ، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه عندما يتم تطبيق وسائل التعليم البديلة التى أعلن عنها وزير التعليم ستقل ظاهرة الدروس الخصوصية بالتدريج. 

وأكد النائب محمد الكومى عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، أننا كمجلس نواب ومسئولين ومجتمع يجب علينا أن نتحرك بقوة ضد الظاهرة السلبية التى تسمى الدروس الخصوصية والتى أنهكت الأسرة المصرية ودمرت ميزانية الاسرة حيث أن 70 % من دخول الأسرة المصرية تذهب للدروس الخصوية، قائلا: "ازاى يعيشوا حياتهم كده".

وأشار الكومى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه على مؤسسات الدولة والمسئولين والشعب ان يتحدوا لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وعلى رأسها الأسرة المصرية التى يجب أن تلفظ هذه الظاهرة، قائلا: "ماينفعش الحكومة والوزارة تطلع تقول نواجه ننظم مجموعات تقوية ونلاقى اعترضات من الاسرة".

وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أنه من الأولى على الأسرة المصرية ان تساندنا فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية خاصة وأن الأسرة المصرية هى المستفيد الأول من القضاء على هذه الظاهرة.

وكان قد أبدى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تعجبه من تعامل المصريين مع أزمة الدروس الخصوصية، قائلا: "إحنا احترنا في موضوع الدروس الخصوصية، وإحنا فى مصر دائما معترضين، لو تركنا الدروس؛ الأهالي يشكون من الفلوس والتكاليف، ولو لغينا الدروس؛ يقولوا الحكومة منعتها، ومش عاجبهم الحلين".

وقال الدكتور طارق شوقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" مع الإعلامي أحمد سالم، على قناة القاهرة والناس، إن الوزارة قدمت الخدمة التعليمية المطلوبة، وفيها كل شيء، من أفلام على القنوات التعليمية، والمدارس متواجدة، فضلا عن مكتبات الفيديو، والكتب التفاعلية، والمكتبة الرقمية، ومنصة اسأل المعلم، وبث مباشر من الوزارة".

ووجه وزير التربية والتعليم، حديثه، للطلاب والأهالي، قائلا: "لو هدفك تفهم الدروس؛ إحنا أعطيناك 4 أو 5 بدائل، وببلاش، وعملنا مجموعات تقوية في المدارس، ومفيش أي سبب منطقي نستسلم لمافيا الدروس، وفي تحايل في موضوع الدروس الخصوصية، والمسئول عنها الأهالي، واللي بيعمل كده، ولي الأمر، وهو لا يلوم إلا نفسه".