EN 
«الحقونا عم جمال مات، فنان المنطقة مات»، تلك كانت بداية صيحات أهالي منطقة روض الفرج بالساحل، أثناء العثور على جثة رجل عجوز داخل شقته دون معرفة أسباب الوفاة.. صدى البلد انتقل إلى مسرح الواقعة بالساحل بجوار مترو أنفاق روض الفرج لمعرفة تفاصيل الواقعة..
قال أهالى المنطقة لـ صدى البلد،: في تمام الساعة الحادية ونصف من يوم الأحد تفاجئنا برائحة كريهة تخرج من شقة عمي جمال الترزي الذي يبلغ من العمر ما يقرب من ٥٠ عامًا واثناء ذلك قمنا بفتح الباب فوجدناه ملقى على ظهره داخل شقته ولم يتم العثور على أي شيء بجواره.
وأوضح الأهالي، على الفور قمنا بالاتصال بالأجهزة الامنية التي حضرت بصحبة قوة أمنية مكثفة بقيادة رئيس مباحث قسم الساحل وفي لحظات معدودة انقلبت المنطقة إلى ثكنة عسكرية وتحفظت الأجهزة الأمنية على جثة " جمال الترزي " الذي تم نقل جثمانه إلى المشرحة لمعرفة سبب الوفاة.
وأكد أحد أهالي المنطقة لـ" صدى البلد"، أنه كان يجلس بصحبة عمي جمال الترزي، قبل الواقعة بيومين وتحديدًا يوم الجمعة الماضية أمام محل عمله بالمنطقة وكانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة والنصف من ظهر اليوم، مكثنا خلالها نتحدث سويا وفي تمام الساعة الثالثة عصرا قام عم جمال بغلق المحل وذهب إلى شقته ولم يعود حتى سمعنا خبر وفاته.
وأكد أحد الأهالي ، "أن عمي جمال معروف في المنطقة بطيبة قلبه وحب الناس ليه، مكنش يزعل حد ولا يتخانق مع أحد منذ أن وطأت قدمه إلى المنطقة وهو في حالة محدش بيسمع صوته ومعروف في المنطقة بالفنان".
وتابع ، كان دائما عمي جمال يردد كلماته: أنا الفنان.. أنا فنان المنطقة انا ترزي المنطقة الكبير، وفي يوم الأحد سمعنا خبر العثور على جثته داخل الشقة.
واستطرد، "ان عمي جمال متزوج وميسور الحال ومعه شقتين في المنطقة وسيارة ملاكي ولديه ولد اسمه يوسف، وقبل الواقعة بيوم ذهبت زوجته بصحبة ابنها إلى أحد أقاربها لحضور فرح أحد أقاربها ومكثت عندها لمدة يومين ، وعندما علمت بوفاة زوجها حضرت إلى الشقة وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة بصحبة ابنها للوقوف على ملابسات الواقعة".
وقال أحد الأهالي ان عم جمال يقطن في منطقة الساحل منذ ما يقرب من ٢٥ عاما وفي الفترة الأخيرة حضر بصحبة زوجته واشترى شقة تمليك خلف مترو روض الفرج وبعدها بسنوات قررت زوجته السفر إلى الخارج في بعثة للعمل في الخليج، وبعد عدة سنوات عادت الزوجة إلى القاهرة وقاموا بشراء شقة أخرى في نفس العقار فضلا عن شراء سيارة ملاكي وعاش الاثنين سويا داخل شقتهم لم نسمع عنهم أي شيء حتى عثر الأهالي على جثة الترزي داخل شقته.
وقال الجيران أن الأجهزة الأمنية مازالت تحقق في الواقعة وتستمع إلى أقوال الجيران فضلا عن طلب النيابة العامة بتشريح جثمان جمال الترزي للوقف على ملابسات الواقعة.
وأضاف احد الأهالي أنه بعد الواقعة، حضر نجل المتوفي ومكث يبكي ويضرب دماغه في باب محل والده ويقول : سبتنا لمين يابابا".
وأوضح الأهالي، على الفور قمنا بالاتصال بالأجهزة الامنية التي حضرت بصحبة قوة أمنية مكثفة بقيادة رئيس مباحث قسم الساحل وفي لحظات معدودة انقلبت المنطقة إلى ثكنة عسكرية وتحفظت الأجهزة الأمنية على جثة " جمال الترزي " الذي تم نقل جثمانه إلى المشرحة لمعرفة سبب الوفاة.
وأكد أحد أهالي المنطقة لـ" صدى البلد"، أنه كان يجلس بصحبة عمي جمال الترزي، قبل الواقعة بيومين وتحديدًا يوم الجمعة الماضية أمام محل عمله بالمنطقة وكانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة والنصف من ظهر اليوم، مكثنا خلالها نتحدث سويا وفي تمام الساعة الثالثة عصرا قام عم جمال بغلق المحل وذهب إلى شقته ولم يعود حتى سمعنا خبر وفاته.
وأكد أحد الأهالي ، "أن عمي جمال معروف في المنطقة بطيبة قلبه وحب الناس ليه، مكنش يزعل حد ولا يتخانق مع أحد منذ أن وطأت قدمه إلى المنطقة وهو في حالة محدش بيسمع صوته ومعروف في المنطقة بالفنان".
وتابع ، كان دائما عمي جمال يردد كلماته: أنا الفنان.. أنا فنان المنطقة انا ترزي المنطقة الكبير، وفي يوم الأحد سمعنا خبر العثور على جثته داخل الشقة.
واستطرد، "ان عمي جمال متزوج وميسور الحال ومعه شقتين في المنطقة وسيارة ملاكي ولديه ولد اسمه يوسف، وقبل الواقعة بيوم ذهبت زوجته بصحبة ابنها إلى أحد أقاربها لحضور فرح أحد أقاربها ومكثت عندها لمدة يومين ، وعندما علمت بوفاة زوجها حضرت إلى الشقة وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة بصحبة ابنها للوقوف على ملابسات الواقعة".
وقال أحد الأهالي ان عم جمال يقطن في منطقة الساحل منذ ما يقرب من ٢٥ عاما وفي الفترة الأخيرة حضر بصحبة زوجته واشترى شقة تمليك خلف مترو روض الفرج وبعدها بسنوات قررت زوجته السفر إلى الخارج في بعثة للعمل في الخليج، وبعد عدة سنوات عادت الزوجة إلى القاهرة وقاموا بشراء شقة أخرى في نفس العقار فضلا عن شراء سيارة ملاكي وعاش الاثنين سويا داخل شقتهم لم نسمع عنهم أي شيء حتى عثر الأهالي على جثة الترزي داخل شقته.
وقال الجيران أن الأجهزة الأمنية مازالت تحقق في الواقعة وتستمع إلى أقوال الجيران فضلا عن طلب النيابة العامة بتشريح جثمان جمال الترزي للوقف على ملابسات الواقعة.
وأضاف احد الأهالي أنه بعد الواقعة، حضر نجل المتوفي ومكث يبكي ويضرب دماغه في باب محل والده ويقول : سبتنا لمين يابابا".
