حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، لعله من الأمور التي لا تزال تحير الكثيرون، حيث إن هناك البعض يكفرون من يتوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، رغم أن التوصل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من الكلمات الشائعة على الألسنة في تعاملاتنا اليومية، بما يطرح السؤال عن حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، هل يجوز أم لا ؟، وهل التوسل بالنبي حرام أم حلال؟.
اقرأ أيضًا..
حكم التوسل بالنبي
حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يعد مما أجمعت عليه مذاهب الأئمة الأربعة المتبوعين، ومع ذلك فإن بعض الناس يُكَفِّر من يتوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وبغيره، وجاء في حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، أنه يجوز للإنسان أن يتوسل بصالح أعماله، ويجوز أن يتوسل أيضًا برسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء فى الحديث الصحيح «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في».حكم التوسل بالنبي في الدعاء
حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في الدعاء ، فقد ورد أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، فعن حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟، ورد أن من يريد أن يتوسل بالنبي فيجوز له ذلك فهو أمر مشروع، ولا يجوز إنكار ذلك.
وفي حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في الدعاء أخرج النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: "أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه، خاصة إن كان التوسل بالنبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- بهذه الصفة "اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك" جائز.
حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في الدعاء ، فقد ورد أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، فعن حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟، ورد أن من يريد أن يتوسل بالنبي فيجوز له ذلك فهو أمر مشروع، ولا يجوز إنكار ذلك.
وفي حكم التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في الدعاء أخرج النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: "أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه، خاصة إن كان التوسل بالنبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- بهذه الصفة "اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك" جائز.
أول من توسل بالنبي
أول من توسل بالنبي -صلى اللع عليه وسلم- فورد أن هناك قبائل كثيرة توسلت برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم - حتى قبل أن يأتي، إلا أن الإمام الصالحي الشامي في السيرة الشامية، ذكر بعض الكلام للأئمة في قولهم أول خلق الله، أن آدم -عليه السلام- عندما نفخ الله فيه من روحه، واستيقظ وبدأ ينظر وجد أنه مكتوب على العرش «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وروي أن أول من توسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ليتوب الله عليه، كان آدم -عليه السلام- عندما استذله الشيطان وحرضه على الأكل من الشجرة الممنوعة، مدللًا بما قال العلماء أن من الأمور التي تاب بها عليه الله تعالى أنه استجار بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وتوسل به، وكذلك بعض القبائل التي كانت تعرف وقرأت أنه سيأتي في آخر الزمان نبي اسمه أحمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كانوا عند الحرب يدعون الله به -صلى الله عليه وسلم- ويتوسلون به قبل أن يأتي، وفق ما ورد في كتب السير.