EN 
تصدرت أنباء وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والمناظرة الرئاسية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، عناوين الصحف الإماراتية، الصادرة صباح الأربعاء.
وأبرزت الصحف- على رأسها "الاتحاد"- نعي رئيس دولة الإمارات، للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم دولة الكويت وشعبها وآل الصباح الكرام جميل الصبر والسلوان.
وأمر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإعلان الحداد لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام خلالها على جميع الدوائر الرسمية داخل الدولة والسفارات والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في الخارج.
وقال آل نهيان "نعرب عن خالص تعازينا لآل الصباح الكرام ولشعب دولة الكويت الشقيقة في الفقيد الكبير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فإننا نؤكد ثقتنا الكاملة في نفاذ بصيرة وصلابة وقدرة شعب دولة الكويت وقيادته الحكيمة كعهدنا بها على إكمال المسيرة المظفرة لفقيد الأمة في خدمة قضايا أمته والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك".
وأبرزت الصحف نعي القادة العرب، للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث عزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، عائلة آل صباح بدولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق والأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ صباح الأحمد.
كما نعى العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الفقيد، الذي رحل بعد "عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها".
بدوره، قال الملك عبدالله الثاني، في تغريدة عبر «تويتر»: "فقدنا أخًا كبيرًا وزعيمًا حكيمًا محبًا للأردن، وكان قائدًا استثنائيًا وأميرًا للإنسانية والأخلاق، كرس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوان في مساعيه الخيرة عن بذل كل جهد لوحدة الصف العربي".
في سياق آخر، اهتمت الصحف بإعلان دولة الإمارات رسميًا ترشحها، وانطلاق حملتها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في بيان "ستواصل بلادي بالخطى والمبادئ نفسها، التي تأسست عليها جهودها في صون السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع أعضاء المجلس".
وتابع "اننا ندرك حجم المسؤولية المترتبة على عضويتنا، ومقدار التحديات التي تواجه المجلس، ونؤكد أن بلادي ستعمل بعزم وإصرار لمعالجة القضايا المهمة للدول"
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2021 5 دول أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، حيث يبلغ عدد الأعضاء غير الدائمين في المجلس 10 أعضاء يعملون لفترات متداخلة، مدتها عامين.
عربيا، أبرزت "البيان" بدء مغادرة المرتزقة ليبيا، حيث أكد مسؤول بالجيش الوطني الليبي أن آلاف المرتزقة، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف ميليشيات طرابلس، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب، انه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة خلال الساعات الأخيرة، مرجحًا أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
دوليا، اهتمت الصحف بهجوم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتراضه أن المواد المطهرة يمكن أن تساعد في علاج مرضى فيروس كورونا.
وقال بايدن ساخرا من تصريحات سابقة لترامب: "ربما يمكنك حقن بعض المطهرات في ذراعك وهذا كفيل بالأمر".
واختلف ترامب وبايدن بشأن الموعد الذي سيكون فيه اللقاح جاهزا، حيث قال ترامب إنه قد يستغرق أسابيع، بينما قال بايدن إنه لن يكون جاهزا حتى منتصف العام المقبل.
كما وصف المرشح الديمقراطي ترامب، الساعي للفوز بولاية ثانية بأنه "كذاب" و"مهرج".
وقال بايدن عن منافسه في استحقاق نوفمبر إن "كل ما يقوله حتى الآن كذب. أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه. الكلّ يعلم أنه كذاب".
وأضاف "من الصعب أن يحظى المرء بفرصة لقول كلمة واحدة بوجود هذا المهرج، عفوًا هذا الشخص"، على حد تعبيره.
وتابع بايدن هجومه الحاد مخاطبا ترامب: "أنت أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
وفي المقابل، اتهم ترامب منافسه الديمقراطي بالافتقار إلى الذكاء، وبأنه دمية في يد "اليسار الراديكالي".
وقال ترامب، من على منصة المناظرة في كليفلاند بولاية أوهايو مخاطبًا نائب الرئيس السابق "أنت لا تمت إلى الذكاء بصلة.. جو.. 74 عامًا ولم تفعل شيئا".
وتبادل المرشحان هذه الأوصاف على مرأى من عشرات ملايين الأميركيين الذين تابعوا المناظرة على الشاشات، قبل 35 يومًا من الاستحقاق الرئاسي.
