فى الذكرى الـ 47 لمعركة العزة والكرامة.. نواب بدرجة أبطال فى حرب أكتوبر المجيدة

تمر 47 عاما على ذكرى حرب 6 أكتوبر المجيدة والتى تعتبر بمثابة حرب العزة والكرامة التى أعادت للمصريين كرامتهم من العدو الإسرائيلى المحتل، حيث سبقت هذه المعركة المجيدة حرب الاستنزاف والتى كانت بمثابة بداية الشرارة لحرب 6 أكتوبر المجيدة.

وشارك فى حرب أكتوبر المجيد أبطال كثيرون أصبحوا فيما بعد نواب فى البرلمان، ويرصد "صدى البلد" من خلال هذا التقرير أبرز أبطال حرب أكتوبر من نواب البرلمان.

شغل الرئيس الراحل محمد أنور السادات منصب رئيس مجلس الشعب فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال الفترة من 21 يوليو عام 1960 وحتى 27 سبتمبر عام 1961 وفى الفترة من 26 مارس عام 1964 حتى 12 نوفمبر عام 1968.

اتخذ الرئيس الراحل قرارا مصيريا لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.

يعتبر اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان من أهم أبطال حرب 6 أكتوبر عام 1973 ، حيث شغل عدة مناصب منها قائد الجيش الثالث الميداني ومدير المخابرات الحربية ومحافظ مطروح ومحافظ أسوان، كما عين عضوا بمجلس الشوري ديسمبر 2012 حتي يونيو 2013.

وتدرج اللواء كمال عامر في وظائف العمليات والتخطيط لجميع المستويات بالقوات المسلحة وشغل جميع المناصب القيادية من قائد فصيلة مشاة مرورا بجميع المناصب بسلاح المشاة ورئيسا لأركان وقائد لواء مشاة ميكانيكي و رئيسا لأركان وقائد فرقة مشاة ميكانيكي

رئيسا لأركان القوات المصرية في عمليات الخليج الثانية و قائد القوات المصرية في عمليات الخليج الثانية ورئيس أركان الجيش الثالث الميدانى.

يعتبر اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان،  أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وحاليًا مستشار مدير كلية القادة والأركان، كما شغل منصب مدير مركز إدارة الأزمات للقوات المسلحة سابقًا.. ومستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحاليًا مستشار مدير كلية القادة والأركان، وهو زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، كلية الحرب العليا؛ وزميل جامعة الدفاع في واشنطن كلية الحرب الوطنية.

كما شغل اللواء أركان حرب حمدي بخيت العديد من المناصب منها: مدير مركز إدارة الأزمات للقوات المسلحة (مصر) عام 2005، كما شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بقطاع النقل البحري (مصر) عام 2006، علاوة على أنه مؤسس ومستشار مركز الدراسات الاستراتيجية (اليمن) عام 2008.

يعتبر اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث شارك فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.

كما شغل اللواء أحمد العوضى عددا من الوظائف القيادية، حيث خدم بوحدات الصاعقة من قائد فصيلة صاعقة حتى رئيس عمليات الوحدة 777 قتال و قائد ثاني الوحدة 777 قتال صاعقة وقائد الوحدة 777 قتال صاعقة ورئيس أركان المجموعة 145 صاعقة ورئيس شعبة عمليات قوات حرس الحدود ورئيس أركان وحدات الصاعقة وقائد وحدات الصاعقة ومدير إدارة الشرطة العسكرية ومدير إدارة سلاح المشاة.

هذا وتم إحالة اللواء احمد العوضى للتقاعد في 12 نوفمبر عام 2018 لبلوغه السن القانوني (60) عاما ثم تم استدعائه للخدمة في 13/11/2008 كنائب لرئيس جهاز الرياضة حتي 1 يوليو عام 2014.

عضو مجلس النواب، عضو لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، حيث تم تعيينه ضمن الأعضاء المعينين الذين قام الرئيس السيسى بتعيينهم فى عام 2014 ليصبح عضوا فى برلمان 2015.

يعتبر أحد المشاركين في حرب أكتوبر المجيد، حيث روى فى لقاء إعلامي سابق له عن تفاصيل فترة تجنيده خلال فترة حرب أكتوبر، قائلًا إنه كان من المفترض أن ينهي خدمته العسكرية قبل عدوان 1967 بـ 30 يوميًا، لكن أعلنت حالة الطوارئ وقتها، وصدر قرار باستبقاء القوات المنتهية خدمتهم، لذلك بلغت مدة خدمته حوالي 9 سنوات.

وأضاف «القعيد»، خلال لقائه مع برنامج «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، ، أن القوات المسلحة قامت بتسريح بعض هؤلاء المستبقين يوم 4 أكتوبر، قبيل الحرب مباشرة، ضمن خطة تمويه كبرى، متابعًا: "سلمنا المخل ومشينا، وعرفنا مساء السبت إنه تسريح شكلي".

وذكر أنه خرج من وحدته لينضم إلى عمله في دار الهلال، وأثناء عودته إلى منزله يوم السبت الموافق 6 أكتوبر، سمع البيان الأول للقوات المسلحة في ميدان التحرير، وشاهد فرحة الناس، مستطردًا أنه عاد مجددًا إلى دار الهلال، وكُلّف بعمل موضوع صحفي عن المعارك.

وعقب: "بدل ما أروح بيتي رجعت دار الهلال فورًا، وكلفت بعمل موضوع صحفي عن المعارك، وطلعت الأرشيف وجبت ملف جيش مصر، وقعدت أجيب الجمل اللي اتقالت عن الجيش، وعملت صفحتين عنوانهم عبارة لنابوليون وهو بيحارب المصريين (لو كان لدي نصف هذا الجيش لغزوت به العالم) لأنه شاف العزيمة والإصرار وشاف الرغبة في الدفاع عن الوطن".

وأوضح أنه عندما عاد إلى منزله تلقى استدعاء بالعودة إلى وحدته العسكرية صباح اليوم التالي، مستطردًا: "عرفت بعدها إن تسريح قدامي المستبقين كانت جزء من خطة الخداع الاستراتيجي".

وأشار كذلك، إلى أنه تم الإعلان عن الموافقة لضباط القوات المسلحة بأداء العمرة، قبيل الحرب، وأعلن عن الأمر في جريدة الأهرام، ضمن خطة الخداع، مضيفًا: "كانت منشورة في الصفحة الأولى في الأهرام، وكانت خطة مذهلة ضحكنا بيها على من يدعون أنهم لا يخدعون أبدًا".