EN 
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصابته بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وهو يتمتع بخدمة طبية على مدار 24 ساعة، على عكس عدد من كبار الزعماء والمسئولين الذين تعرضوا للإصابة بالوباء.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجريت عدة مقارنات بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فيما يتعلق برعايتهما الطبية، بعد إعلان الأول إصابته بفيروس كورونا الجمعة الماضي، والذي حاربه الأخير في مارس الماضي وتعافى منه.
وقالت الصحيفة إن الرئيس ترامب يتمتع باهتمام على مدار الساعة من فريقه المعالج المكون من 24 طبيبا، في حين أن جونسون ليس لديه حتى طبيبه الخاص.
ويمتلك البيت الأبيض وحدته الطبية الخاصة به، وتتألف من 24 فردًا تحت إشراف الطبيب الخاص الدكتور شون كونلي.
وعزل بوريس جونسون بنفسه في منزله بداونينج ستريت لمدة 10 أيام كاملة قبل الذهاب إلى المستشفى، حيث لم يفعل ذلك إلا بعد استشارة الطبيب، فيما نقل ترامب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في الطائرة مارين ون في غضون أقل من 24 ساعة من إعلان الإصابة بالوباء.
كما تتناقض تجربتهم في المستشفى أيضا بشكل كبير، فأقام ترامب في جناح فاخر خاص بمركز والتر ريد في ماريلاند، بينما حارب رئيس الوزراء البريطاني الفيروس في جناح العناية المركزة العامة بمستشفى سانت توماس لمعاناته من استمرار أعراض المرض حيث كانت تراقبه ممرضتان متخصصتان لمدة 48 ساعة.
وتلقى الرئيس الأمريكي كوكتيلًا من ثمانية عقاقير بما في ذلك العلاج التجريبي بالأجسام المضادة، بينما ورد أن مكتب الوزراء البريطاني رفض أن يتلقى جونسون علاجًا مشابهًا لأنه لم يكن متاحًا للعامة.
كما احتاج ترامب مثل جونسون لأخذ الأكسجين، لكنهما لم يضطرا بعد إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أعطى خبرته إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا له كيف يمكنه التعامل مع كوفيد-19.
ووفقا لـ "رويترز"، قال جونسون إنه على يقين من أن ترامب المصاب بكورونا يتلقى رعاية جيدة وأنه سيصبح بخير.
وأشار إلى أنه فقط بحاجة إلى إتباع نصائح الأطباء، مؤكدا أنه ييتلقى نصائح طبية رائعة.
