الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الحكمة من الاستغفار ثلاث مرات بعد الصلاة؟.. أمين الإفتاء يجيب

الحكمة من الاستغفار
الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة

ثبت في السنة النبوية الاستغفار 3 مرات بعد كل صلاة، كما ورد في حديث صحيح عن حديث ثوبان -رضي الله عنه-، قال: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم-إذا سلم من الصلاة استغفر ثلاثًا، وقال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام قال الأوزاعي في تفسير ذلك يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله».

الحكمة من الاستغفار 3 مرات بعد الصلاة

أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة، أن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا شرع له أن يستغفر ثلاثًا ثم يأتي بالأذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

وأكد «عويضة»، في تصريح، أن الاستغفار مطلوب من المسلم حتى بعد أداء العبادات والفرائض، ومن ذلك الاستغفار بعد الحج كما قال الله تعالى: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». (البقرة :199).

ونصح مدير الفتوى، المسلمين بالإكثار من الاستغفار بعد شهر رمضان المبارك، والمحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم والأذكار.

ونبه على أن ينبغي على المسلم أن يشكر الله تعالى على كرمه لأنه وفقه لأداء الطاعة والعبادات، ويكون ذلك بالإكثار من التسبيح والأذكار.

اقرأ أيضًا:

الاستغفار
الاستغفار من أفضل ما يمكن أن يردده الإنسان ذاكرًا ربه – عز وجل- كما أنه من أفضل الطاعات وأجل القربات التى يمكن أن تؤدى، وكيفما استغفر المسلم ربه كان مقبولًا – إن شاء الله -، ويستعرض لكم « صدى البلد» كيفية الاستغفار كما وردت عن النبى – صلى الله عليه وسلم-..

ويمكن للمسلم أن يستغفر الله – تعالى- على الذنوب والمعاصى بما شاء من الصيغ التى تدل على الاستغفار، كأن يقول: «أستغفر الله» أو: «ربّ اغفر لي» ونحو ذلك، إلّا أنّ أفضل طرق الاستغفار كما وردت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، و ثبت أنّه كان يردّد ويُوصي أمّته بترديد سيد الاستغفار وهو أن تقول: «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»، وليس لسيد الاستغفار عددٌ مُعيّنٌ من المرّات، بل كُلّما أكثر العبد من الاستغفار كان ذلك زيادةً في الخير له.

أفضل وقتٍ للاستغفار
يُشرع للمسلم الاستغفار إلى الله – عز وجل - في كُلّ وقتٍ من الأوقات، إلّا أنّ هناك بعض الأوقات التي تكون أرجى من غيرها في الإجابة، وهي:

- بعد فعل ذنبٍ أو معصيةٍ؛ فهذا وقتٌ من آكد أوقات الاستغفار، بل إنّ الاستغفار فيه يكون واجبًا، حيث يعترف العبد بذنبه ويطلب من الله -سبحانه- أن يمحو عنه الوزر.

- بعد أداء الطاعات، وقد عبّر ابن القيم -رحمه الله- عن سبب ذلك بقوله: إنّ ذلك لشهود العباد على تقصيرهم في أداء الطاعة، وترك القيام بها على الوجه الذي يليق بالله – تعالى-.

- بعد أداء الطاعات، وقد عبّر ابن القيم -رحمه الله- عن سبب ذلك بقوله: إنّ ذلك لشهود العباد على تقصيرهم في أداء الطاعة، وترك القيام بها على الوجه الذي يليق بالله – تعالى-.