- فتاوى تشغل الأذهان:
- هل تقبل صلاتي وأنا كسلان؟
- حكم النوم على البطن.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا
- هل الأكل بعد الوضوء يلزمه المضمضة مرة أخرى؟
- هل قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية شرط لصحتها؟
- هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة ؟
- هل أصلي تحية المسجد أم أستمع لخطبة الجمعة؟
نشر موقع "صدى البلد" عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال الكثير من المواطنين وماذا يفعلون إذا واجهتهم هذه الأمور فى حياتهم، نرصد أبرزها خلال التقرير التالي.
فى البداية، ورد سؤال مضمونه:"هل تقبل صلاتي وأنا كسلان وأترك السنن؟"، سؤال أجابت عنهدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاءأنالمهمعدم ترك صلاة الفرض خاصة،ودعاء بالله بأن يرزقك محبة العبادة والنشاط فيها،واقرأي أو اسمعي في فضل الصلاة وجمالها وعظمتهاعند الله وثوابها.
أما عن حكم النوم على البطنسؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
وأجاب عثمان، قائلًا إنه عندما يكون الإنسان على وضوء وتناول شيئا وبقي فى فمه بقايا من الطعام، فعليه أن يتمضمض ولكن المضمضة هنا ليست واجبة ولكنها مستحبة.
وأشار إلى أنه يجوز للمصلى أن يصلى وبقايا الطعام موجودة فى فمه ولكن عليه أن يزيل باقى الطعام أو يبتلعه حتى لا ينزل شيء فى فمه فينشغل به، ولو ابتلعه سهوًا فالصلاة صحيحة ولا شيء عليه.
فيما بين أن المضمضة بعد الأكل ليست واجبة، وإنما تستحب من أكل ما له دسم، وعليه فمن صلى ولم يتمضمض بعد الأكل فصلاته صحيحة ليس عليه إعادتها، ومن ذكر في أثناء صلاته أنه لم يتمضمض لم يجز له قطعها إن كانت الصلاة فريضة، وكره له قطعها إن كانت نافلة لقوله تعالى: (وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).
وقال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام، محل خلاف بين الفقهاء، فمنهم من قال بوجوب قراءة المأموم الفاتحة حتى وإن بدأ الإمام في القراءة، ومنهم من قال بعدم الوجوب وقراءة الإمام تكفي أو تجزئ عن قراءة المأموم، والقول الثالث بأن المأموم يقرأ في الصلاة السرية ولا يقرأ في الصلاة الجهرية وعليه أن يستمع للإمام.
فيما ورد إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء سؤالا من شخص يقول: "عندما يتوب الإنسان إلى ربه؛ هل تُمحى صلواته التي لم يصلها من قبل؟ وهل تُحسب عليه؟".
وقالت دار الإفتاء إن قضاء الصلوات المفروضة الفائتة واجب باتفاق الأئمة الأربعة لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ.
وأوضحت الدار قائلة: "على المسلم في هذه الحالة أن يقضي مع كل فرض حاضر فرضًا من جنسه مما ترك، حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، وأن عاجلته المنية قبل أن يتم ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه".
وفى النهاية، ورد سؤال مضمونه: "هل إذا دخلت المسجد أصلي ركعتي التحية أم استمع لخطبة الجمعة؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.