EN 
قال المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقع 20 ألف حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا بحلول نهاية الشهر، وفق لما ذكرته شبكة سي إن إن.
ذكر الدكتور توم فريدن خلال مؤتمر سي إن إن "فيروس كورونا.. حقائق ومخاوف" إن التقدير يستند إلى عدد الإصابات "التي حدثت بالفعل".
أبلغت الولايات المتحدة عن 57420 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجمعة الماضية، وهو أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة منذ أغسطس.
أضاف فريدن: "في أي وقت نتجاهل أو نقلل من شأن هذا الفيروس، فإننا نفعل ذلك على مسؤوليتنا ونقوم بالمخاطرة بحياة ذوينا ".
وأصيب أكثر من 7.7 مليون شخص بالفيروس في الولايات المتحدة وتوفي 214377 شخصًا ، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
بحلول (فبراير) ، قد يتضاعف عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى حوالي 400 ألف، وهو نموذج من معهد القياسات الصحية والتقييم في كلية الطب بجامعة واشنطن.
و توقع النموذج أن تصل الوفيات اليومية إلى ذروتها عند حوالي 23000 في منتصف شهر يناير.
قال الدكتور ريتشارد بيسر، الخبير الصحي، إن التوقعات ليست ثابتة، وما يفعله الجمهور يمكن أن يكون له تأثير كبير.
أضاف أن اتباع إرشادات مثل ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، والتحقيق في الحالات المريضة يعني "أنه يمكن أن يكون لدينا مسار مختلف للغاية ويمكننا السيطرة على المرض".
لكن قد تكون الآثار أكبر بكثير مما يعتقده المسئولون، حيث يعود فريدن ويقول إن الأرقام المسجلة قد تكون صغيرة للغاية.
وذكر فريدن إن العدد الحقيقي لوفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة يزيد عن ربع مليون شخص.
واعتبر أن جزء من المشكلة هو في تحديد المخالطين، وكيفية إدراج الوفيات في شهادات الوفاة ، خاصة بالنسبة للمرضى الأكبر سنًا الذين هم أكثر عرضة لمشاكل صحية أخرى إلى جانب عدوى فيروس كورونا.
وأوضح فريدن: "إذا مات شخص من مرض السرطان، وكان مصابًا أيضًا بمرض السكري، فلا يزال موته بسبب السرطان. وإذا مات الشخص بكوفيد19 وكان مصابًا أيضًا بمرض السكري، فقد مات بسبب كورونا".
وقال إن عدد الإصابات من المرجح أن يقترب من 40 مليون شخص.
وبينما قال الرئيس دونالد ترامب إن على الأمريكيين ألا يدعوا الخوف من فيروس كورونا يسيطر على حياتهم ، يقول المدير الطبي السابق الدكتور جيفري كوبلان إن على البلاد أن تخاف "تمامًا".
