EN 
رفض رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس استبعاد المزيد من عمليات الإغلاق المحلية في فرنسا بعد أن أبلغت السلطات الصحية الفرنسية عن حوالي 43 ألف إصابة جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يتسارع مسار الفيروس في جميع أنحاء البلاد ويتدهور الوضع في المستشفيات يومًا بعد يوم، وفق ما أوردت شبكة إيه بي سي نيوز.
قال كاستيكس لإذاعة فرانس إنفو الفرنسية: "لا ينبغي استبعاد أي شيء عندما نرى الوضع في مستشفياتنا ... لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التراخي".
تم الآن وضع تسع مدن كبيرة، بما في ذلك باريس ومرسيليا، في حالة تأهب قصوى إزاء الفيروس، حيث يحذر المسئولون من أن فرنسا دخلت بالموجة الثانية المرهوبة من وباء COVID-19.
وحذر كاستكس من أنه "يجب تجنب الإغلاق الوطني الكامل بكل الوسائل"، ودعا الفرنسيين إلى المساعدة من خلال الحد من التجمعات الخاصة في منازلهم.
وستراجع الحكومة البيانات الصحية هذا الأربعاء في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الدفاع لمعرفة ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ مزيد من الإجراءات بعد زيادة الحالات في العديد من المناطق الحضرية، وسيتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الشعب بعد ذلك.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه مدير وكالة الصحة العامة في منطقة باريس ناقوس الخطر بشأن تناقص المتاح من وحدات العناية المركزة بسبب الارتفاع الحاد في الإصابات الخطيرة.
وقال أوريلين روسو لتلفزيون بي إف إم: "هذا الصباح لدينا 474 مريضًا في وحدات العناية المركزة ، وهذا يعني أننا وصلنا إلى أكثر من 42٪ من الأسرة التي يشغلها (مرضى كوفيد -19)".
وأضاف روسو إن نسبة الاختبارات الإيجابية وصلت إلى 17٪ في منطقة باريس.
تعد فرنسا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تضررًا ، حيث سجلت 32730 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس على الأقل.
