الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يفتتح طوارئ قصر العيني قريبا.. رئيس ‎جامعة القاهرة: توجد برامج جديدة لتسجيل بيانات المرضى ..تقديم الخدمات الطبية المتميزة بفكر جديد

طوارئ القصر العينى
طوارئ القصر العينى

* رئيس جامعة القاهرة يكشف تفاصيل تجهيزات طوارئ قصر العينى
* برامج جديدة لتسجيل بيانات المرضى بطوارئ قصر العيني الجديدة
* 304 ملايين جنيه تكلفة تجهيزات طوارئ قصر العيني الجديدة

تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس ‎جامعة القاهرة، طوارئ مستشفى قصر العيني الجديد، لمتابعة التجهيزات الأخيرة، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل المستشفى.

اقرا ايضا :


يأتي ذلك لمتابعة التجهيزات قبل الافتتاحات الجديدة بـ "قصر العيني".


قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن مساحة طوارئ مستشفى قصر العينى الجديدة زادت ١٠ اضعاف المساحة القديمة، حيث تحولت من ٧٠٠ إلى ٧٠٠٠ متر.

وأوضح الخشت أن السعة الاستيعابية للأسرّة زادت بقوة ١١٣ سريرا، بعد أن كانت ٢٥ سريرا فقط.

كما كشف أن الأسرة العادية يمكن تحولها إلى أسرة عناية مركزة بكافة التجهيزات اللازمة لها، وذلك ليتلقى المريض كافة الرعاية الصحية اللازمة 


واضاف رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، قائلا  ، إن الطوارئ الجديدة بمستشفى قصر العينى مزودة بأحدث الأجهزة من دول أوروبا وألمانيا.


وأوضح الخشت أنه على الرغم من انتشار فيروس كورونا ووقف حركة الطيران إلا أنهم استطاعوا استيراد هذه الأجهزة.


وأشار الخشت إلى أنه سيتم إدخال برامج حديثة لتسجيل المريض بالمستشفى بداية من دخوله مكان الاستقبال حتى وصوله إلى العناية المركزة ، وفي حال دخوله مرة أخرى تكون بياناته مسجلة تلقائيا.

و قال الخشت ، إن تكاليف طوارئ مستشفى قصر العينى وصلت إلى ٣٠٤ ملايين ونصف المليون جنيه، وذلك بتمويل ذاتى من الحاملة دون تحميل الدولة او تكاليف من ميزانية الدولة.


وكان الخشت تحدث عن مستشفى طوارئ قصر العيني الجديد في اجتماع مجلس الجامعة، بالاشتراك مع مجالس شئون التعليم والطلاب، والدراسات العليا والبحوث، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلائها، وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة قبل بدء العام الدراسي الجديد لدعم الجوانب الأكاديمية والصحية بالجامعة.


كما اضاف ان جامعة القاهرة مستعدة بشكل كبير فى حالة وجود موجة ثانية من فيروس كورونا.


اقرا ايضا :

وأوضح أن مستشفى الباطنة أصبح مستشفى وعزل، وعلى الرغم من تراجع أعداد المصابين إلا أنها لا تزال مستمرة لاستقبال الحالات.


وأضاف " الخشت " أن أماكن العزل بمستشفى الفرنساوي جاهز فى حال وجود مرحلة ثانية من فيروس كورونا بكافة امكانيتها وأجهزتها الطبية.


كما اشاد بمجهود الذى يقوم به أطباء قصر العينى، وأنهم لا يقلون خبرة عن أطباء منظمة الصحة العالمية .


وقال الخشت ، إنه تم العمل على إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العينى، وإعادة تصميمه وفق مواصفات علمية عالمية، موضحًا أن تكلفة المشروع من حيث التطوير وإعادة الهيكلة والبناء والتشطيبات وشراء الأجهزة وفق أحدث المواصفات العالمية، بلغت حوالى 300 مليون جنيه.


وأكد الدكتور الخشت، أن الجامعة تسابق الزمن  للانتهاء من تطوير مستشفيات قصر العيني وفق أحدث الوسائل والنظم بهدف إحداث نقلة حضارية من تقديم الخدمات الطبية المتميزة بفكر جديد يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.


وأشار  إلى أن ما تم تنفيذه من تطوير داخل مستشفيات جامعة القاهرة ساهم بشكل كبير في مواجهة الأزمة العالمية لفيروس كورونا المستجد، حيث تؤدي الجامعة دورًا كبيرًا في مساندة الدولة المصرية لمواجهة الوباء، حيث خصصت مستشفى قصر العيني الفرنساوي كمستشفي للعزل، بالإضافة إلى مستشفى الباطنة وعيادة متخصصة بقصر العيني لكافة العاملين للرد على الاستفسارات الطبية والتشخيص المبدئي واجراء المسحات، والإشراف الطبي الكامل على المصريين العائدين من الخارج في الحجر الصحي.


جدير بالذكر أن مستشفيات قصر العيني تشهد عملية تطوير شاملة تنفيذا لمشروع تطوير قصر العيني 2020، والذي تعمل عليه جامعة القاهرة منذ فترة، وتمكنت من إنجاز مراحل كبيرة منه، حيث يهدف المشروع إلى تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العيني لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع الملقاة علي عاتقه في هذا المجال.


ويهدف المحور الرئيسي لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني إلى تغيير نمط المستشفيات العامة، الذي أدى بمرور الزمن إلى كثير من التكرار، وهدر لموارد الدولة، وعدم الكفاءة وعدم القدرة على تلبية متطلبات العصر الحديث من التخصصات في كل المجالات الطبية، إلى نمط المستشفيات المتخصصة بحيث يتم تقسيم المستشفيات إلى مستشفيات تخصصية رأسية مما يساعد علي خدمة عدد أكبر من المرضى بتكلفة أقل وتحسين الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية من خلال خلق برامج على أساس التخصصات.