EN 
تدهور الوضع الصحي لأول مريضة حقيقية في بريطانيا بفيروس كورونا المستجد جوان روجرز حيث كادت أن تموت من إنفلونزا شديدة في أواخر يناير الماضي، قبل تأكيد أول حالات الإصابة في المملكة المتحدة.
ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية حير مرض جوان، صاحبة الـ 51 عامًا الأطباء عندما نقلت إلى المستشفى بعد أسبوعين من تعبها، وكان الأطباء لا يزالون يصرون على أن فيروس كورونا ( كوفيد - 19) ما زال مقصورا على عدد قليل من الأشخاص الذين وصلوا من الخارج.
لكن الفيروس كان ينتشر بالفعل حيث خضعت العديد من الحالات في المستشفى للعلاج عندما فرضت البلاد حالة إغلاق بسبب روجرز في مقاطعة إسيكس الأنجليزية، والتي ما زالت تعاني من أعراض فيروس كورونا بعد ثمانية أشهرمن إصابتها المبكرة بالمرض.
كانت جوان مريضة في السرير لمدة أسبوعين، وفي ذلك الوقت عزل تسعة أشخاص معظمهم من الطلاب الصينيين وعدد من الأشخاص الذين تواصلوا مع شخص مصاب في منتجع تزلج فرنسي - وكانت الحكومة لا تزال تأمل في تجنب تفشي المرض في المملكة المتحدة.
وفي غضون 24 ساعة تم تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي ودخلت في غيبوبة- كانت بداية مرض مرهق لم تتعاف منه بعد- كما خضعت لتفريغ في القصبة الهوائية ، حيث يتم إدخال أنبوب في القصبة الهوائية أسفل الحبال الصوتية مباشرة.
لم يكن لدى الأطباء أي فكرة عن سبب حدوث نوبة شديدة من الالتهاب الرئوي ويمكنهم فقط وضع جوان على جهاز التنفس الصناعي لمنح جسدها فرصة لمحاربة المرض الغامض|، ومع ذلك ، فقد تسبب الفيروس في رد فعل مفرط ومميت للجهاز المناعي يُعرف باسم "عاصفة السيتوكين".
