EN 
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إنه من المتوقع وصول دبلوماسيين من فرنسا والولايات المتحدة إلى موسكو قريبا لبحث الصراع في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وتوسطت روسيا في اتفاق لوقف إطلاق النار في ناجورنو كاراباخ، حيث تقاتل القوات الأذربيجانية القوات العرقية الأرمينية على مدار الأسابيع الستة الماضية.
وأثار الاتفاق مطالب في أرمينيا باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أنه لم ولن يتم إرسال أي بعثات حفظ سلام تركية إلى إقليم ناجورنو كاراباخ، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن القوات التركية ستشارك إلى جانب القوات الروسية بحفظ السلام في كاراباخ.
ووفقا لوكالة "تاس" الروسية، قال لافروف، لوسائل إعلام روسية وأجنبية في مقابلة تتعلق بالقضايا الحاسمة على جدول الأعمال الدولي اليوم الخميس: "لن يتم إرسال أي وحدات حفظ سلام تابعة للجمهورية التركية إلى ناجورنو كاراباخ"، مضيفا: "هناك نص واضح في هذا الشأن في البيان المشترك لقادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا بشأن الإنهاء الكامل للأعمال العدائية في ناغورنو كاراباخ".
وقال لافروف إن حدود تنقل المراقبين الأتراك سيحدها المركز الروسي التركي للسيطرة على وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ الواقعة في أذربيجان.
وأضاف: "حدود تنقل المراقبين الأتراك محدودة بتلك الإحداثيات الجغرافية التي سيتم تحديدها لموقع مركز المراقبة الروسي التركي، الذي يتم إنشاؤه في أذربيجان، في ذلك الجزء من الأراضي غير القريب من كاراباخ و التي سيتم الاتفاق عليها بالإضافة إلى ذلك".
وقال كبير الدبلوماسيين إن روسيا لا ترى أي محاولات لعرقلة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن ناجورنو كاراباخ. وقال لافروف: "حتى الآن لا أرى أي مؤشرات على أن أحدا يحاول خرق هذه الاتفاقات".
