الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيت السناري التاريخ الثقافة التراث.. ندوة بمكتبة الإسكندرية 29 نوفمبر

ندوة بمكتبة الإسكندرية
ندوة بمكتبة الإسكندرية

ينظم بيت السناري ومركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري ومركز المخطوطات، بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان: "بيت السناري التاريخ، الثقافة، التراث"، بمناسبة مرور 226 عامًا على إنشاء بيت السناري، وذلك يوم الأحد الموافق 29 نوفمبر في تمام السادسة مسًاء في مقر بيت السنارى الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.


تدور الندوة حول تاريخ وعمارة بيت السناري؛ أحد أروع أمثلة العمائر السكنية التي يرجع تاريخها إلى عام 1794م، فقد ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر (1798-1801م)؛ حيث أقام فيه عددًا من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين، وإلى هؤلاء يرجع الفضل في تأليف موسوعة وصف مصر الشهيرة. وسيتم التركيز على المكونات المعمارية للبيت، وعمليات الترميم التي أُجريت عليه حتى حولَّته مكتبة الاسكندرية إلى بيت "للعلوم والثقافة والفنون" لتقديم وإتاحة فعالياتها داخل القاهرة. 

أقرا أيضًا:

الأشرعة البيضاء.. قصة تمثال يجمع الإسكندرية بتاريخها اليوناني الروماني العريق.. شاهد

تتضمن الندوة سلسلة من المحاضرات، فيُلقي د. محمد عفيفي؛ رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، جامعة القاهرة، محاضرة بعنوان "الحملة الفرنسية: لقاء الشرق والغرب"، ويقدم د. أسامة طلعت؛ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، محاضرة بعنوان "أضواء على تاريخ عمارة بيت السناري وإعادة توظيفه"، وتتناول الدكتورة هند محمد عبد الرحمن؛ أستاذ تاريخ مصر الحديث والمعاصر، بالشرح والتوضيح متحف بونابرت في مصر 1948-1917، وتُلقي السيدة أنياس ماكين؛ رئيسة أمناء المكتبات والمسؤولة عن مكتبة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، محاضرة تحت عنوان "وصف مصر عمل علمي ومغامرة تحريرية".

ويُقام على هامش الندوة معرض صور نادرة لبيت السناري، مع عرض خاص لما يسمى بــ "حائط المعرفة"، وهو تطبيق جديد ومبتكر مقدَّم من مركز التوثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية.

تأتي الندوة في إطار حرص مكتبة الاسكندرية على توثيق التراث والحفاظ عليه، وإظهار جمال ومعالم مصر، وكذلك إلقاء الضوء على تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية من الناحية التاريخية والثقافية والحضارية، بهدف إتاحة المعرفة والثقافة بشكل أوسع وتعزيز الوعي الفكري لدى المواطنين، خاصة المتخصصين منهم في مجال التراث المعماري والفرنكفوني وأيضًا المهتمين بتاريخ مصر الحديث