الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح حكم شرب الأدوية المحتوية على كُحول

الإفتاء توضح حكم
الإفتاء توضح حكم شرب الأدوية المحتوية على كُحول

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمريض استخدام الأدوية المشتملة على نسبة قليلة من الكحول.

وأضاف «عثمان» خلال اجابته، أن معظم أدوية الكُحة فيها نسبة قليلة، وهذا ضروري للعلاج، وأجازته وزارة الصحة، فهو صحيح ولا شيء فيه.

جدير بالذكر أنه جاء في القرار رقم: (24) (11/3) لمجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ما يأتي: «للمريض المسلم تناول الأدوية المشتملة على نسبة من الكحول إذا لم يتيسر دواء خال منها، ووصف ذلك الدواء طبيب ثقة أمين في مهنته».

وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة، في دورته السادسة عشرة، أنه يجوز استعمال الأدوية المشتملة على الكحول بنسب مستهلكة تقتضيها الصناعة الدوائية التي لا بديل عنها، بشرط أن يصفها طبيب عدل، كما يجوز استعمال الكحول مطهرًا خارجيًّا للجروح، وقاتلًا للجراثيم، وفي الكريمات والدهون الخارجية.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل الكحول والمطهرات تبطل الوضوء في ظل أزمة كورونا؟

وقالت دار الإفتاء، إن الكحول أو المطهرات ليست نجسة وتختلف عن الخمر، وأفتت دار الإفتاء وقبلها علماء مصر، بأن هذا الكحول ليس خمرا وإن كان من مكونات الخمر، فهو منظف ومطهر ويحتاج إليه في سد الجروح والعمليات فهو عكس النجاسة.

حكم الصلاة في المنزل 
حكم الصلاة في المنزل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا .. وجه فيروس كورونا ضربة قاسية للمسلمين حول العالم، إثر إعلان  دول عربية وأجنبية، تعليق الصلاة في المساجد، ضمن سلسلة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة وإصابة الآلاف‫.

وتابعت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وأوضحت في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة في المنازل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا؟»، أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.

وأشار بيان دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.

وأكدت دار الإفتاء أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.