EN 
قال الدكتور "أسامة السيد " عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس ، أن العملية التعليمية تسير بشكل إيجابي دون أي معوقات وذلك بإتخاذ كافة الاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد والمعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي للحفاظ علي صحة الطلاب والحد من انتشار العدوي بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس والعاملين.
فاعليات جديدة للبحث العلمي حول كورونا .. تفاصيل
وأضاف "السيد "
في تصرحات خاصة لـ موقع "صدي البلد " أن اليوم هو اخر فعاليات
"منتدي البيئة " واخر أيام حملة" كساء الشتاء "لغير القادرين
والذى يتم فيها توزيع ملابس للطلبة ،مشيرًا الى أشتراك كافة اعضاء هيئة التدريس
بالمنتدي وتعاون اتحاد طلاب الكلية وفرقة الجوالة لتوزيع هذة الملابس علي الطلاب.
وأوضح عميدتربية نوعية عين شمس،أن تلك الأنشطة تساعد الطلاب علي رفع الروح
المعنوية وروح الإنتماء بين الطلاب كما أنها ترفع كاهل العبي عن الأهالي غير
المقتدرين ،لافتًا الى أن إدارة الكلية تعمل بشكل مستمر لمساعدة الطلاب في كافة
احتاجهم.
واستطرد ، أن الكلية لديها نظام التكافل الاجتماعي الذي يعمل علي خفض
المصروفات للطلاب الذين لديهم أوراق بحث حالة وخفض أسعار كتب الدراسة ،مكملًا
أن بعض أعضاء هيئة التدريس توزع الكتب
مجانًا علي الطلبة الذين ليس لديهم بحث حالة وغير مقتدرين والتي تعتبر كإهداء حتي
لا يشعر الطالب بالحرج بين زملائه
وكان قد قال الدكتور أسامة السيد، عميد كلية
التربية النوعية بجامعة عين شمس، في تصريحات سابقه له أن العملية التعليمية تسير
بشكل إيجابي وذلك باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد
والمعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية بإشراف وزارة التعليم العالي، مشددًا على
ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة عبر الكواشف الحرارية بالبوابات الرئيسة والتعقيم المستمر لقاعات التدريس.
وأضاف " السيد " في تصريحات خاصة لموقع "صدي البلد "أن الأنشطة الطلابية تعمل من داخل الحرم الجامعي ولكن بشكل أقل عددًا من الطلاب بنسبة تصل الى 25 % عن عدد الطلاب بكل عام ،ولكن لم يتم إلغاءها وذلك لاهتمام الكلية بالنشاط الذى يساعد الطلاب علي تنمية مهاراتهم ، لافتًا الى أن الحفلات والمؤتمرات والمعسكرات الكبرى تمم بشكل أكثر حرصًا وبتنظيم أعلي وذلك للحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الطلاب .
وأشار أسامة السيد إلى أهمية حملات التوعية التي تقيمها الكلية بشكل مستمر لنشر الوعي بين الطلاب والطالبات عن فيروس كورونا وكيفية الوقائية منه، وذلك عن طريق شاشات العرض الخاصة بالكلية، والتي تنتشر بكافة أرجائها وأيضًا عبر الأسطوانات المدمجة التي تنظم بالتعاون مع مستشفى الطلبة وتوزع علي الطلاب.
