حظي بثقة الشعب.. تعرف على رئيس بوركينا فاسو المنتخب للمرة الثانية

أعلنت لجنة الانتخابات في بوركينافاسو فوز الرئيس الحالي روك مارك كريستيان كابوري، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي أجريت الأحد الماضي.

ووفقا لما أعلن رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة نيوتن أحمد باري فقد حصل كابوري على نسبة 57.87% من الأصوات، يليه إيدي كومبويغو، وهو مرشح حزب الرئيس الأسبق بليز كومباوري، حيث حصل على نسبة 15.48% وحل زعيم المعارضة زيفيرين ديابري في المركز الثالث بنسبة 12.46%.

من هو روك مارك

للمرة الثانية على التوالي يفوز روك مارك برئاسة بوركينافاسو ، فقد سبق وتقلد هذا الرئيس عدة مناصب قيادية داخل البلد الأفريقي من بينها منصب رئيس وزراء بوركينا فاسو بين عامي 1994 - 1996 كما شغل منصب رئيس حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم، ورئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو من عام 2002 إلى 2012.
 

حياته
ولد كابوري فى 25 أبريل 1957 داخل واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو ، التي كانت تسمى آنذاك فولتا العليا. وهو نجل بيلا تشارلز كابوري ، وزير الحكومة السابق ونائب محافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO).

التحق كابوري بالمدرسة الابتدائية من عام 1962 إلى عام 1968 ، ثم التحق بمدرسة Collège Saint Jean-Baptiste de la Salle ، وهي مدرسة انتقائية في واغادوغو. درس هناك من عام 1968 إلى عام 1975 ، وحصل على شهادة BEPC أو الشهادة العامة.

واصل دراسة الاقتصاد في جامعة ديجون ، وتخصص في إدارة الأعمال . وهناك أكمل درجة البكالوريوس عام 1979 والماجستير عام 1980.

عمل كابوري ، مثل والده تشارلز بيلا كابوري (الذي كان وزيرًا في الحكومة في عهد الرئيس موريس ياميوغو) ، كمصرفي في بنك بوركينا الدولي، ثم تمت ترقيته في النهاية لرئاسة أكبر بنك في بوركينا فاسو خلال فترة رئاسة توماس سانكارا.

في عام 1984 ، عندما كان يبلغ من العمر 27 عامًا ، تم تعيينه مديرًا عامًا لمصرف البحرين الإسلامي. ظل في هذا المنصب حتى سبتمبر 1989 ، عندما تم تعيينه في الحكومة.

خدم كابوري في حكومة بوركينا فاسو كوزير ، وكان مستشارًا خاصًا للرئيس ، وكان نائبًا في الجمعية الوطنية، ثم أصبح رئيسًا للوزراء في عام 1994. عندما تم تشكيل حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم في أوائل فبراير 1996 ، استقال كابوري من منصب رئيس الوزراء وأصبح النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم الجديد ، وكذلك المستشار الخاص في الرئاسة.

في 6 يونيو 2002 ، انتخب رئيسًا للجمعية الوطنية لبوركينا فاسو خلفًا لميليج موريس تراوري، وفى عام 2015 فاز كابوري بمقعد رئاسة الجمهورية.

وأعيد انتخاب كابوري لولاية ثانية فى الأحد الماضي حيث تعهد الرئيس المعاد انتخابه، بعد إعلان فوزه بـ"بذل كل الجهود حتى نتمكن عبر الحوار الدائم من العمل من أجل تحقيق السلام والنمو في البلاد".

وأضاف كابوري في كلمة له من مقر حزبه "حركة الشعب من أجل التقدم" في واغادوغو، أن "المسائل الأمنية، ومسائل التوافق الوطني والتنمية وتحسين ظروف حياة السكان، هي مسائل ذات صلة سنعالجها بأسرع وقت ممكن".