الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللص أشعل فيها النار.. تفاصيل جديدة في واقعة حرق سيدة الإسكندرية

المجني عليها وأولادها
المجني عليها وأولادها الثلاثة

عرض برنامج صباحك مصري، على  فضائية أم بى سى مصر 2 ، تقريرًا مع ابناء سيدة الإسكندرية التى قام أحد البلطجية بإشعال النار فى جسدها.


فوجئت المجني عليها أثناء وقوفها في شُرفة منزلها بالدور الأول، بأحد اللصوص يسرق إحدى الشقق المغلقة، ويضع المسروقات على سيارة نقل بكل هدوء، فقامت بتصويره بكاميرا الموبايل، ثم أبلغت عنه الشرطة، ومن هنا كانت بداية المأساة.


قال رامي مبروك أحد أبناء سيدة الإسكندرية، إن والدته كانت في المنزل بمفردها، وكانت تُصلي، فطرق الجاني الباب وقام نجلي بفتحه، وأمي قالتله انت مين يابني؟، فرد الجاني: " انتي مش عرفاني؟، أنا اللي انتي حبستيه، وبالفعل سكب البنزين عليها، وأشعل النار فيها امام أحفادها، ثم هرب.


وأضاف سعيد مبروك الابن الآخر: "سمعت صوت صريخ من البلكونة، نزلت جري للبيت عند والدتي تحت، وشاهدت في مدخل العقار شخص قام بإشعال النار في المدخل وهرب، وفوجئت بوالدتي سقطت أمام الباب، والنار مشتعلة فيها.


وتابع سعيد: "جريت على أمي وحضنتها، وبقيت أطفي النار، مشيرًا إلى احتراق النصف الأيسر من جسده أثناء محاولته إطفاء النار المشتعلة بوالدته، قائلًا: "جريت على الحمام أشوف حاجة أطفي بيها، لقيت ابنة أخي مستخبية في الحمام ورا الباب من اللي شافته".


وأردف: "نقلت أمي إلى المُستشفى، وكانت متماسكة.. وأنا من كتر الخوف كنت بصرخ، وهي عمالة تقولي انا كويسة، امسك نفسك متصرخش"، وبالفعل تم حجزها في المستشفى فور دخولها، ولكن يشاء القدر أن تلقى المجني عليها مصرعها، وتتوفى بعد حجزها في المستشفى بثلاثة أيام .


تعود أحداث الواقعة منذ عدة أيام، بواقعة سرقة في أحد العقارات بمنطقة العصافرة بحري، التابعة لحي ثان المنتزة، شرق الإسكندرية، حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته يقوم بسرقة أحد جيرانها، وتم القبض على السارق، وبحوزته المسروقات.