EN 
قال الدكتورجلال الزناتي، أستاذ التاريخ والفكر السياسي، إن فيما يتعلق بسياسة الاعتقالات التي تتخذها حكومة أردوغان وحزب التنمية والعدالة، فإن تركيا أصبحت سجنا كبيرا لكل من يعارض سياسات أوردوغان وهذا يحول تركيا إلى دولة هشة تستخدم التنظيم الدولى للإخوان المسلمين وتنظيم الدولة في ترويع مواطنيها.
وأضاف «الزناتي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج "أحداث اليوم" المذاع علي قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن الاحصائيات الدولية بشأن الاعتقالات السياسية التى تقوم بها الدولة التركية تظهر أن هناك الالاف من المواطنين الذي يتم اعتقالاتهم بدون وجه حق، مشيرا إلى أن عدد المعتقلين السياسين بلغ عددهم في تركيا خلال الـ 4 سنوات الماضيين وصلوا لاكثر من 254000 غير الذي تم الافراج عنهم.
وتابع أستاذ التاريخ والفكر السياسي، أنه سوف يتجاوز رقم المعتقلين السياسين إلى 3 مليون شخص خلال فترة حكم رجب الطيب أوروغان، وتعد تركيا ثاني أكبر دولة في عدد معتقلينها السياسيين بعد الولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح الدكتور جلال الزناتي، أن خلال عامين فقط تم رفع عدد السجون فى تركيا من 200 سجن إلى 349 سجن، وهناك خطة لـ أوردوغان لزيادة عدد السجون ليزيدوا 137 سجن أخر فى المستقبل القريب.
وتجمع مئات المحتجين في بروكسل أمام البرلمان الاوروبي اليوم "الأحد" وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. بناء على دعوة من السياسية البلجيكية ، بولدوك بيريا.
وقد اندلعت المظاهرة بعد ساعات من دعوة أردوغان إلى وقف اعنف مظاهرات ضد الحكومة منذ سنوات في الوقت الذي اشتبك فيه محتجون مع شرطة مكافحة الشغب في اسطنبول لليوم الثاني واندلاع احتجاجات في العاصمة أنقرة.
وقالت "بيريا وهى من أصل تركي انها قد "قررت تنظيم الاحتجاج للتنديد بالطريقة التي قمعت بها الشرطة التركية المحتجين".
وأعربت فى تصريحات صحفية عن عميق اسفها للطريقة التي تم التعامل بها مع المحتجين، وقالت: "الشرطة تحولت الى اداة طيعة فى ايدي السلطة ولا نستطيع القبول بهذا الأمر لان الطريق للديمقراطية لا يمكن معه قمع الناس بهذه الطريقة.
وادانت حجب السلطات التركية لمواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت وقطع الاتصالات بحيث لم يتمكن الناس من استخدام موقع تويتراضافة الى تجاهلها لما يحدث فى المدن التركية من أحداث دامية.
ومنعت الحكومة التركية عرض الفيلم الوثائقي "روح غيزي" ضمن فاعليات مهرجان البرتقالة الذهبية السينمائي في أنطاليا.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن رئيس بلدية أنطاليا المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم هدد القائمين على المهرجان بالحبس في حالة عرض الفيلم ضمن فاعلياته.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب نشأت بين اثنين من متظاهري ساحة تقسيم التي شهدت أعنف مظاهرات معارضة لسياسات الرئيس التركي أوردوغان والذي كان رئيسا لوزراء بلاده وقتها.
