الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ ميكروبيولوجي يكشف سبب إصابة الأشخاص بالإنفلونزا رغم تناوله المصل .. فيديو

انفلونزا الموسمية
انفلونزا الموسمية

كشف الدكتور وليد فيصل، أستاذ الميكروبيولوجي بجامعة الجلالة، إن اللقاحات الموجودة حاليا بصفة عامة تأخذ نتائج واعدة، على رأسها لقاح فايزر ولقاح بيو إن تك، وغيرهم من اللقاحات، التي توجد في المرحلة الثالثة بالتجارب الإكلينيكية، بحوالي 5 لقاحات حتى الأن، منوها إلى أن تلك اللقاحات تختلف في التقنيات المستخدمة في هذا اللقاح، حيث يوجد 3 مسارات في انتاج اللقاحات الفيروسية، يوجد بعض اللقاحات تقضى على الفيروس تماما من المرحلة الأولى، والنوع الأخر يمكن أن يضعف  الفيروس للمستوى الذى لا يستطيع أن يحدث إصابة في الإنسان، ولكن يستطيع أن يدرب جهاز المناعة، بإنتاج أجسام مضادة وخلايا ضد الفيروسات.


وأضاف وليد فيصل، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن فاكسين لقاح الإنفلونزا الطبيعي، يندرج تحت لقاحات التي تتم إبطال عمل الفيروس، كاشفا عن أن مصل تطعيم الإنفلونزا يتغير كل عام، بسبب التغير الشكل الظاهري للفيروس وتطوره، مما يجعل الجهاز المناعي يعتبر الأجسام المضادة التي تنتج العام الماضي تصبح غير قادرة الاتحاد مع الفيروس الجديد الذى استطاع أن يغير من شكله، وبالتالي يحتاج الإنسان الحصول على مصل الإنفلونزا سنويا.


وأشار "فيصل"، إلى أنه لا يشترط عدم إصابة الشخص الذى يتناول مصل الإنفلونزا ولا يصاب بالإنفلونزا الموسمية، وذلك لأن هناك سلالات من الإنفلونزا لا تستجيب لأمصال سلالات الانفلوانزا الاخرى  ، ولذلك يتم تطوير اللقاح بناء على أكثر فيروس شيوعا في العام الماضي، فعندما يأخذ الشخص اللقاح للفيروس الأكثر شيوعا فيكون جسمه به مادة مضادة ضد الفيروس ومدرب عليها، إذا قام الجسم بالتعرض لنفس السلالة أكثر من مرة.


ولفت إلى أنه يوجد أكثر من عامل يجعل أعراض الإنفلونزا شديدة أو ضعيفة لدى الشخص، ومنها القدرة المناعية للجسم نفسه، مع قدرة الفيروس وتحوره في جسم المريض، مشيرا إلى أن كلما كان الفيروس أكثر تطور في التغير في شكله ولم يستطع الجسم التعرف عليه، فيتم التعامل والبداية مع من الصفر، لذلك ليس من الضروري عدم إصابة الشخص بالإنفلونزا عند أخذه اللقاح، مؤكدا أن الجميع يقوموا بتناول اللقاح حتى يقلل الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وليس عدم الإصابة النهائية من الفيروس.