الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوتوسيشن سلمى الشيمي.. تفاصيل جلسة تصوير طالبة محجبة في زي فرعوني بالأقصر

صدى البلد

بزي فرعوني جميل يعبر عن روح المرأة الفرعونية، ظهرت " نيرة حسن"، بقوة عبر فضاء مواقع التواصل الإجتماعي، في جلسة تصوير اتسمت بالرقة والجمال يعبر عن حضارة يعشق الجميع تجسيدها ورؤيتها، لنتجح الفتاة العشرينية في توصيل النظرة المبهرة لهذه الحضارة عبر عدسات صديقها المصور عبدالله منصور، لتوضع في مقارنة غير متوقعة بين الموديل سلمى الشيمى التي ظهرت بشكل مثير فى جلسة تصوير بهرم سقارة وكسبت " نيرة" الرهان في تجسد شخصية المرأة الفرعونية بطريقة نالت إعجاب الجميع.


شعرت "نيرة حسن"،  صاحبة  الزي الفرعوني التي نالت أشادت عديدة  بعد إعادة تداول جلسة تصورها بأحد المعابد الفرعونية بالأقصر ،بالسعادة  بردود أفعال رواد التواصل الإجتماعي تجاه صورها التي جسدت فيها روح المرأة الفرعونية بشكل جذاب ورقيق ينم عن التحضر.


وحسب حديث "نيرة" لموقع صدى البلد، أجرت جلسة التصوير التي تم تداول بشكل كثيف في الساعات الأخيرة بعد أن وضعت في مقارنة مع جلسة تصوير سلمى الشيمي المثيرة للجدل،  منذ قرابة الشهرين و لم تلق الضجة المثارة حاليا حول صورها  كما حدث الآن، لكنها تفاجأت بوضعهم في مقارنة في ظل الترند السائد عن فتات الاهرامات سلمى الشيمي.


وقبل هذه الضجة المثارة كانت تتمنى " نيرة" عقد جلسة تصورها منذ أكثر من عام ولكن ظروف تفشي فيروس كورونا منعتها من تحقيق حلمها في التصوير بالزي الفرعوني الذي صممته خصيصا وظلت محافظة به حتى أجرت جلسة تصورها الحماسية.


وأكدت "نيرة" الطالبة في الفرقة الثانية بكلية الآثار بجامعة الأقصر، أنها لم تكن تطمح بأن تصحب جلسة تصويرها  هذه الضجة التي تشهدها حاليا، وكانت تهدف في المقام الأول إلى إشباع رغبتها في التصوير بالزي الفرعوني كأمر خاص بها ليس أكثر.


لم ترد "نيرة" أن توضع في مقارنة مع سلمى الشيمي لكنها وجدت نفسها في تلك المقارنة من قبل رواد التواصل الإجتماعي، على الرغم من أنها لم تحب هذا الأمر ،  لكونها أجرت جلسة التصوير الخاصة بعدها منذ شهرين أي قبل ظهور جلسة تصوير سلمى الشيمي المثيرة للجدل.


وترى الشابة العشرينية، أنها قامت بما يمثلها وتناسب معها في جلسة التصوير،  معبرة عن شخصيتها في الزي الفرعوني الذي تعشق ارتداءه لتفتخر بحضارتها  على طريقتها الخاصة وتحلل الأخريين فيها، حيث كانت تهدف في المقام الأول إلى تحقيق أمنية أرادت تنفيذها من فترة طويلة وترتيب لها منذ دخولها إلى كلية الآثار التي تدرس بها حاليا.


وأوضح عبد الله منصور، مصور فوتوسيشن محافظة الأقصر، كواليس تصويره قائلًا: " الطالبة الجامعية نيرة حسن، تواصلت معي عبر السوشيال ميديا من خلال صديقتها لتصوير فوتوسيشن لها تحتفظ به للذكرى، ولكوني أعشق التصوير ولا أتردد في أي الاستجابة لأي أورد عمل، قررنا التصوير في معبد الأقصر، بزي أبيض بسيط جدًا يليق بفتاة محجبة، وقلادة وتاج اشترتهم الفتاة من سوق السياحة بالمدينة".


وتابع أنه سُمح للفتاة بالدخول كأي زائر آخر من بوابة المعبد، وعقب دخولها قام بالتقاط العديد من الصور لها، ثم ارتدت الفتاة التاج ذهبي اللون خلال جلسة التصوير،  مما لفت انتباه العاملين بالكرنك، ودفعهم للتدخل، واخبارهم بأنه لا يتم السماح بتنفيذ جلسات تصوير دون الحصول على تصريح مُسبق، وهنا أوقفوا الجلسة وغادروا المعبد. 


وأضاف أن الفوتوسيشن عرضه على السوشيال ميديا منذ شهر ونصف تقريبًا، وبعدما وجدوا الصور جيدة جدًا في البداية، عرض على الفتاة تنزيلهم على السوشيال ميديا، فلم تمانع بعد استئذان أهلها. 


وأعاد نشر الجلسة مرة أخري كنوع من الرد الإيجابي المحترم، كما أوضح، ضد فتاة سقارة التي قامت بالفوتوسيشن بهدف الإثارة والشهرة على حد كبير، وهذا ما يتضح من الصور المنشورة. 


وعبر عن سعادته لأنه فوجيء بردو الفعل حول الفوتوسيش بسبب ردور الأفعال الكثيرة والإيجابية ، لافتاً: لم يخلو الأمر من بعض التعليقات السلبية البسيطة، مثل: " الفراعنة ما كانوش بيلبسوا كدا".