الجاسوسة الإسرائيلية.. الإفراج عن عميلة تل أبيب بموجب صفقة بين إيران وأستراليا

أكدت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الأربعاء أن الجاسوسة الإسرائيلية "كايلي مور جيلبرت" التي اعتقلت فى إيران عام 2018 تم الإفراج عنها بعدما سجنت لسنتين في طهران بتهمة التجسس، وذلك ضمن صفقة تبادل سجناء بين إيران وأستراليا.

 

واعتقلت الباحثة الأسترالية البريطانية "مور جيلبرت" في إيران منذ ما يقرب من 3 سنوات وأفرج عنه بعد مفاوضات مطولة مقابل إطلاق سراح 3 عملاء إيرانيين كانوا محتجزين في تايلاند بتهمة التخطيط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية.

 

وأوضحت التقارير الإيرانية، أنها تلقت تعليمات من ضباط المخابرات الإسرائيلية لتحويل مجال بحثها الأكاديمي من مراقبة الأنشطة الإيرانية في سوريا إلى مراقبة أنشطة المعارضة الشيعية في مملكة البحرين. 

 

وبحسب التقارير، فقد تحولت "مور جيلبرت" ابنة أب يهودي إلى اليهودية في بريطانيا في 2007 ومنذ ذلك الحين زارت إسرائيل عدة مرات وتعلمت العبرية وأصبحت مرتبطة بشريك حياتها "روسلان خودوروف" الذي يعمل لصالح "الشاباك".

 

ووفقًا لموقع i24NEWS، الإسرائيلي أن "مور جيلبرت" تخضع للحجر الصحي في أستراليا بسبب الإجراءات الصحية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، ودرست العبرية أثناء إقامتها في إسرائيل وكانت طالبة في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا وفي معهد الدراسات الاستراتيجية في تل أبيب.

 

واعتقلت الباحثة البالغة من العمر 33 عامًا، في 2018 من قبل الحرس الثوري بعد حضورها مؤتمرًا في مدينة "قم" وسط إيران بعدما أمضت أكثر من 800 يوم في سجن إيراني، على ما أوضحت محطة "ايه بي سي" التلفزيونية الأسترالية العامة، وقد وجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وأفرج عنها في مقابل الافراج عن ثلاثة إيرانيين متهمين بالضلوع في هجوم يشتبه في إنه كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.