EN 
قال أسامة عبد العزيز، الخبير بالشأن التركي، إن ملف حقوق الإنسان في تركيا يعد من أسوأ الملفات التي تتعامل معها تركيا خلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ عام 2016 بعد الانقلاب المزعوم الذي قام به أردوغان من أجل فرض سيطرته على كل موازين البلاد.
وأكمل "عبد العزيز" خلال مداخلته الهاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أردوغان استطاع من خلال هذا الانقلاب أن يقصي كافة الأحزاب المعارضة من المشهد، وأيضا كل من يعارض أفكاره وسياساته سواء السياسية أو الاقتصادية.
وتابع: كل التقارير تدين تركيا بشكل واضح في ملف حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن محاولات أردوغان في تجميل ملف حقوق الإنسان سيؤثر بالعكس عليه، وذلك بعد وصول جو بايدن للرئاسة، وكذلك بعد اتخاذ الاتحاد الأوروبي نهج متغير مع أردوغان خلال المرحلة الأخيرة.
وأضاف أن القمة الأوروبية القادمة ستشهد العقوبات التي يمكن أن يفرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا وأردوغان، معقبا: أردوغان اتخذ مجموعة من المبادرات من أجل تجنب حصوله على أي عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي خلال القمة القادمة.
واسترسل: الاتحاد الأوروبي أصبح يعرف أن المبادرات التي يقوم بها أردوغان تأتي من أجل تجنب حصوله على أى عقوبات، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أوراق وأدوات قوية تمكنه من فرض عقوبات على تركيا.
وواصل قائلا: مشكلة الاتحاد الأوروبي الوحيدة تكمن في أن قراراته يجب أن تتخذ بالإجماع وأنه من المتوقع أن ترفض بعض الدول فرض عقوبات على تركيا.
وواصل قائلا: مشكلة الاتحاد الأوروبي الوحيدة تكمن في أن قراراته يجب أن تتخذ بالإجماع وأنه من المتوقع أن ترفض بعض الدول فرض عقوبات على تركيا.
وأشار إلى أنه في حالة وصول العقوبات الموقعة على أردوغان إلى مداها المؤثر ستكون بمثابة ضربة موجعة لتركيا، وقد تؤدي إلى إقصاءه من المشهد السياسي في 2030.
