قال أسامة عبد العزيز المتخصص في الشأن التركي ، أن أردوغان يبحث عن مصالحة حتي لو تدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول والعمل علي زعزعة استقرارها مؤكدا ان أردوغان يؤيد انقسام قبرص الي دولتين وهي قبرص الشمالية وقبرص الجنوبية .
وأضافعبدالعزيزخلال مداخلة هاتفية علي قناةاكسترا نيوز، ان اكتشاف الغاز في قبرص دفع تركيا إلىتكثيف جهودها في المنطقة لوضع يدها علي جزءمن مصادر الطاقة وكانت تركيا حريصة علي وصول مرشح بعينهالي الرئاسة القبرصية حتىيشاركها في الجزيرة لافتا الىان اردوغان لن ينجح في هذا التوجه.
وأوضحعبد العزيز ، أن القضية القبرصية تدخل نفقا مظلما بسبب تدخلات أردوغانمؤكدا علي انعقاد قمة اوروبية في ديسمبر المقبل وهذا يؤكد علي انه لاول مرة يتخذ الاتحاد الاوروبي قرارات وعقوبات نافذةتجاه تركيا .
وتابع عبد العزيز ، أن أردوغانيدعم انفصال قبرص لتمديد نفوذهفي منطقة شرق المتوسط واستمرارهفي عملية التنقيب غير المشروع .
واستكمل ، إن حملة مقاطعة المنتجات التركية بالدول العربية والتي انطلقت من السعودية تعد أكبر حملة شعبية للمقاطعة ،موجهة من الشعب السعودي للإدارة التركية ، ردا على سوء تعاملها مع قادة وشعوب الدول العربية .
ولفت عبد العزيز أن هذه الحملة الشعبية لها مردود كبير جدا تسبب في مقاطعة التجار لأية منتج تركي يحمل "الباركود" الخاص بهم .
وأوضح المتخصص في الشأن التركي أن الحملة لقت صدى واسع وكانت أكثر من جيدة وأوجعت الإقتصاد التركي بدرجة كبيرة .
وأشار "عبد العزيز" إلى أن "أردوغان" لا يعترف بالخسارة التي لحقت ببلاده خاصة وأنها بسبب سياساته مع الدول العربية مضيفا: الرئيس التركي لايزال يكابر ، ويظهر عكس الصورة الحقيقة".
وتابع أن أردوغان في انتظار عقوبة شديدة جدا من الولايات المتحدة الأمريكية ، موضحا أن "بايدن" لن يتعامل بنفس النهج معه كما كان يفعل "ترامب" ، معقبا "القادم مختلف " .