يُعد خمول الغدة الدرقية (Hypothyroidism) من أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعًا حول العالم، ويحدث عندما لا تنتج الغدة كمية كافية من الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض والطاقة في الجسم.
أعراض خمول الغدة الدرقية
ويحذر الأطباء من أن أعراض خمول الغدة قد تكون خفية في بدايتها، لكنها تؤثر تدريجيًا على الوزن والمزاج وصحة الجلد والشعر، ما يجعل التشخيص المبكر أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات.
بحسب موقع Mayo Clinic وCleveland Clinic، تتنوع أعراض خمول الغدة الدرقية بين الجسدية والنفسية، وتشمل:
ـ التعب والإرهاق المستمر حتى بعد النوم الكافي.
ـ زيادة الوزن رغم عدم الإفراط في تناول الطعام.
ـ برودة الأطراف وحساسية مفرطة للطقس البارد.
ـ إمساك مزمن وصعوبة في الهضم.
ـ جفاف البشرة والشعر وتساقطه مع خشونة في الملمس.

ـ خشونة في الصوت أو تورم بسيط في الرقبة.
ـ بطء ضربات القلب وضعف العضلات والمفاصل.
ـ تورم في الوجه أو القدمين في الحالات المتقدمة.
ـ اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
ـ ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والاكتئاب.
وفي الأطفال، قد تظهر أعراض أخرى مثل تأخر النمو أو التسنين أو البلوغ، بينما يعاني الرضع من اليرقان وضعف الشهية وانتفاخ البطن.

أسباب الإصابة بخمول الغدة الدرقية
وهناك بعض الأسباب وراء بحمولة الغدة الدرقية ومن أبرزها :
ـ التهاب الغدة المناعي الذاتي (مرض هاشيموتو)، وهو السبب الأكثر شيوعًا.
ـ استئصال جزء من الغدة الدرقية أو تلفها بعد الجراحة.
ـ العلاج الإشعاعي للرقبة أو الرأس مما يقلل نشاط الغدة.

ـ نقص اليود الضروري لتكوين هرمونات T3 وT4.
ـ تناول بعض الأدوية مثل الليثيوم أو أدوية القلب.
ـ خلل في الغدة النخامية أو تحت المهاد مما يمنع تحفيز الغدة.
ـ تغيرات الحمل أو ما بعد الولادة (التهاب ما بعد الولادة).
ـ التهابات مؤقتة بالغدة الدرقية تسبب تسرب الهرمون ثم الخمول.

نصيحة الأطباء
ويوصي الأطباء بإجراء فحص دم بسيط لقياس مستويات هرموني TSH وT4 في حال ظهور أي من الأعراض السابقة، مؤكدين أن العلاج الهرموني التعويضي فعال جدًا عند الالتزام بالجرعة الصحيحة.