كشف أسامة عبد العزيز ، المتخصص في الشأن التركي، عن عقوبة واسعة تنتظرها تركيا، من الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد تولى "بايدن" الرئاسة الأمريكية، خلفا لترامب ، موضحا أن ما كان يتغاضى عنه "ترامب" لن يتكرر مع "بايدن " .
ولفت أسامة عبد العزيز ، عبر مداخلة هاتفية لـ برنامج "هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز ، إلى أن المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية، لها مردود كبير جدا ، تسببت في مقاطعة التجار لأية منتج يحمل "الباركود" التركي.
وأوضح المتخصص في الشأن التركي أن الحملة لقت صدى واسعا، وكانت أكثر من جيدة، وأوجعت الاقتصاد التركي، بدرجة كبيرة .
وأشار "عبد العزيز" إلى أن "أردوغان" لا يعتبر بالخسارة التي تحدث لبلاده، خاصة وإن جاءته من الدول العربية ، موضحا أنه لايزال يكابر ، ويظهر عكس الصورة الحقيقة.
كما تقول صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن دعوة أردوغان لمقاطعة المنتجات الفرنسية تخاطر بالانقلاب ضد الاقتصاد التركي، مشيرة إلى وجود 150 علامة تجارية فرنسية في مختلف القطاعات بتركيا.
وذكرت في تقريرها أن تلك المنتجات التي يمكن أن تتأثر تشمل قطاع الأغذية ومستحضرات التجميل والملابس والأجهزة، فضلًا عن شركات تصنيع السيارات ومحطات البنزين وسلاسل البيع بالتجزئة وغيره.
وأوضحت الصحيفة، أن ما يقرب من 150 ألف فرصة عمل تعتمد بشكل مباشر على الوجود الاقتصادي الفرنسي في تركيا، وعلى سبيل المثال، يتم تجميع سيارة من بين كل 5 سيارات في تركيا في مصانع مجموعة "رينو" الفرنسية.