الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: أشد صور تغيير النعمة أن تكون معك ولا تستمتع بها.. فيديو

مبروك عطية
مبروك عطية

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن النعمة قد توجد في الإنسان ولكن بدون وجود أثر لها في حياته، كما أن النعمة قد تتبدل إلى ضدها، مصداقًا لقوله تعالى: "فأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ".

وأضاف مبروك عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن في أكثر من موضع في القرآن لم تنفع النعمة أصحابها، كما في قوله- تعالى: "فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا" وقوله- تعالى-  { فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا } .

وأكد أن تغيير النعمة للجاحد بها، وارد جدًا، وأشد صور التغيير أن تكون أمام عينيك ولا تستمتع بها.

الدعاء دون سعي لا نتيجة له

وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الدعاء دون سعي من الإنسان تكون نتيجته لا شيء، كما أن شكر الله على الموجود يأتي بالمفقود.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن ارتداء الكمامة والتوبة من الذنوب كفيلان بإنهاء أزمة كورونا، فالله أمر بالأخذ بالأسباب أولا ثم التوبة عن الذنوب، خاصة ما يعرف بالذنوب المنسية التي قد لا يظن صاحبها أنها ذنب ومنها الحسد.

وأكد أن جائحة كورونا ابتلاء من الله ورسالة إلى الناس ليتوبوا عن الذنوب، منوهًا أن عدم الصبر على البلاء؛ قد يكون سببًا في زواله حتى إذا فرح الإنسان برفع الوباء أخذه الله بغتة.

وأشار إلى أن الفرق بيننا وبين غير المسلمين، هو أنهم يأخذون بالأسباب لأنهم غير مطالبين بغير ذلك، أما المسلمين فعليهم الأخذ بالأسباب بجانب التوبة إلى الله والدعاء.