EN 
أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عدة قرارات جديدة، لحسم الجدل المثار بشأن مدى وجود أي نية لـ إغلاق المدارس و تعليق الدراسة و إلغاء الامتحانات، بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر مع حلول الموجة الثانية من كوفيد 19.
ومن ضمن تلك القرارات عدم احتساب الأيام الباقية من الترم الأول ضمن أيام الغياب، أي أن المدارس ستظل مفتوحة ومجموعات التقوية مُستمرة ولكن من يريد استكمال التعلم من المنازل لن يحسب له الغياب، وستستمر المدارس الحكومية حتى 10 يناير وبعد ذلك سيتم التحضير للامتحانات.
وتجولت كاميرا "صدى البلد" في الشوارع المصرية لمعرفة آراء أولياء الأمور حول قرارات وزير التربية والتعليم الجديدة، بشأن رفع الغياب، وعدم إلغاء الامتحانات لهذا العام الدراسي.
في البداية قالت هدي محمود: إن قرار رفع الغياب سيؤدي إلى عدم ذهاب الطلاب للمدارس، مما سينتج عن تراكم الدروس علي الطلاب و عدم مذاكرتهم للمناهج، وذلك سيؤثر سلبيًا علي موعد الامتحانات الذي لن يؤجل، فبذلك لن يدخل الطلاب الامتحان و هم في كامل استعدادهم للامتحان.
وأكمل محمد خالد أن قرارات وزير التربية والتعليم ومنظومة التعليم بأكملها تسير بنجاح حول اتخاذ الاجراءات الاحترازية السليمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ويجب اعطاء الثقة الكاملة لمنظومة التعليم علي انهاء العام الدراسي في أسلم شكل ممكن للطلاب وحمايتهم.
وأوضح عمرو حسين أن قرار رفع الغياب عن الطلاب ، في صالح الشعب المصري أجمع، ويوضح القرار مدي خوف الوزارة علي الطلاب المصرية بشكل كبير.
ويري كريم ابراهيم أن قرار وزارة التربية و التعليم قرار سليم للغاية، فهذا القرار يأتي في مصلحة الاطفال الصغار، و الحد من فيروس كورونا المستجد وانتشاره بين الطلاب في المدارس، خصوصًا مع تزايد الحالات المرضية لفيروس كورونا تلك الأيام.
وذكر عبد الرحمن حسين أن قرارات وزير التربية والتعليم مهمة للغاية من أجل حماية الطلاب، وأن كل أولياء الأمور خائفون علي اطفالهم من العدوي بفيروس كورونا في المدارس.
وأكد سامح ذكي صحة قرار رفع الغياب عن الطلاب موضحا أنه الحل الأصلح من أجل الطلاب، ولكنه يوجد حلول أخري كثيرة بشأن الامتحانات النهائية فيجب أن تتأجل أو الاتجاه نحو الامتحانات الاون لاين في المنازل، للحد من اختلاط الطلاب في المدارس اثناء الامتحانات للحد من فيروس كورونا المستجد.
