الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ هيئة الصناعات العسكرية السعودية: المملكة.. الوجهة الأفضل للاستثمار دفاعيًا وأمنيًا

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

عدّ محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية المهندس أحمد العوهلي، المملكة، إحدى أهم الدول ذات الأبعاد الاستراتيجية على مستوى العالم من الناحيتين الاقتصادية والجغرافية، مبينًا أنه في ظل ما يشهده العالم اليوم من اهتمام لافت بالمجالات الدفاعية والأمنية وتطورات تقنية تلقي بظلالها على قطاع الدفاع على المستوى الدولي فقد ازدادت الاعتبارات المتعلقة بتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية.

وأوضح في كلمته الافتتاحية لتقرير مستجدات الاستثمار للربع الثالث من العام 2020 الصادر عن وزارة الاستثمار أن الحديث عن قطاع الصناعات العسكرية هو حديث رؤية طموحة رُسِمت معها الأهداف والتوجهات على نحوٍ واضحٍ ودقيق للسعي إلى تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، وتوطين هذا القطاع ليكون رافدًا مهمًا ومسهمًا بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد السعودي، ومعززًا لاستقلاليته الإستراتيجية والأمنية، مؤكدًا أن القطاع يحظى برعاية ودعم غير محدود من قبل القيادة الحكيمة لتمكينه من أداء مهامه وواجباته بالشكل المطلوب.

وبين "العوهلي"، أن الهيئة وضعت أُطرًا تنظيميةً للاستثمار في القطاع بحيث لا تتضمن أي قيود على المستثمر الأجنبي الراغب بالدخول إلى سوق الصناعات العسكرية في المملكة طالما أنه سيكون شريكًا للهيئة في مسيرة التوطين والتوظيف ونقل التقنيات، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية في الوقت الحالي أصبحت بيئةً جاذبةً وخصبةً للمستثمرين الدوليين.

ودعا محافظ هيئة الصناعات العسكرية مختلف المستثمرين محليًا ودوليًا إلى الإسهام على هذا الصعيد، والاستفادة من القوة الاقتصادية للمملكة بوجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية لا سيما عبر موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يصل ما بين ثلاث قارات، مما يجعل منها الوجهة المثالية للاستثمار في هذا القطاع بشكل خاص وبقية القطاعات الصناعية الأخرى بشكل عام.

وأوضح محافظ الصناعات العسكرية أن القطاع يحظى بدعمٍ ومتابعة مباشرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، لتجسيد الطموح نحو توطين هذا القطاع الواعد وتعزيز استقلاليته الإستراتيجية، لافتًا النظر إلى أن توجيهات سموه الأخيرة بالإعلان عن إطلاق معرض الدفاع العالمي 2022 دليل على ذلك الاهتمام والرعاية ليكون المعرض العالمي داعمًا لتحقيق طموح وتطلعات القيادة السعودية، وليسهم في تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، حيث سيقدم هذا المعرض الفريد من نوعه أحدث التقنيات في مجالات التوافق العملياتي عبر مختلف قطاعات الدفاع الخمس جوًا وبرًا وبحرًا، إضافة إلى أمن المعلومات والأقمار الصناعية.

ودعا العوهلي مختلف الجهات المعنية في القطاع على مستوى العالم للانضمام والمشاركةُ في معرض الدفاع العالمي الذي سيقام في العاصمة الرياض في شهر مارس من العام 2022.