الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تأجيل الاختبارات بالجامعات.. رفع المقررات الدراسية على المنصات بعلوم عين شمس.. خبير نفسي: على الأهالي دعم أبنائهم نفسيا.. وخبير تعليم: توفير الإنترنت مهم لتخفيف العبء على غير القادرين

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

علوم عين شمس تكشف عن خطتها بعد قرار مجلس الوزراء 
صعوبة الاعتماد على الاختبارات الأون لاين.. خبير تعليمي: أى مرحلة جديدة بالتعليم تواجه عوائق ورفض
الاستمرار في المذاكرة وتقديم الدعم النفسي.. خبير نفسي: النظام الحاكم اهتم بصحة الطلاب فى في كل الأحوال التي مررنا بها 



بعد قرار تأجيل الاختبارات والاعتماد على التعليم عن بعد "الأون لاين" من قبل مجلس الوزراء؛ للحفاظ على صحة الطلاب من انتشار العدوى بينهم بعد بدء الموجة الثانية والتي تعد أشد خطرًا من الموجة الأول، وبعد أن لاقى قرار التأجيل العديد من ردود الأفعال.

يرصد موقع "صدى البلد"، آراء خبراء التعليم والصحة النفسية في آلية العمل في تلك الفترة وخطة مل كليات جامعة عين شمس..



قال الدكتور محمد رجاء، عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، إن القرار بتأجيل الاختبارات والاعتماد على التعليم عن بعد عبر الإنترنت "أون لاين" لاستكمال المحاضرات التي لم يتم استكمالها قرارا يصب في مصلحة الطلاب للحفاظ علي صحتهم ضد انتشار العدوى بينهم. 

كما أوضح "رجاء"، خلال تصريحات لموقع "صدى البلد"، أنه تم وقف كافة الاختبارات بالكلية علي أن تستكمل في الموعد المحدد من قبل مجلس الوزراء ولكن لم تتم إعادة أى مواد قد تم امتحانها من قبل الطلاب، لافتًا إلى أنه قد تم رفع كافة المقررات الدراسية بالمنصات الإلكترونية بجودة عالية تناسب الطلاب.

وأشار عميد علوم عين شمس إلى أن الجامعة مازالت تدرس كيفية توصيل خطوط الإنترنت للطلاب بعد العقد الذي تم بينها وبين شركتي الاتصالات لتوفير خطوط إنترنت مجاني للطلاب لدعم التعليم الهجين في ظل ظروف انتشار عدوى فيروس كورونا.


وعلى هذا الصعيد، قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التعليمي وأستاذ التاريخ، إن قرار تأجيل الاختبارات للطلاب في الجامعات قرار صائب لما نراه من تزايد أعداد الإصابات بشكل كبير يوميًا ودخول مصر في الموجة لثانية من إنتشار عدوى كورونا للحفاظ علي صحة الطلاب والأهالي وأعضاء هيئة التدريس. 

كما أوضح "مغيث"، خلال تصريحات لموقع " صدى البلد"، أن توفير الإنترنت للطلاب في تلك المرحلة أمر هام وذلك لرفع كاهل العبي علي أهالي الطلاب غير المقتدرين ، لافتًا الى أن كل مرحلة جديدة ستواجه عوائق كالتعليم عن بعد عبر المنصات الإلكترونية وذلك للتعرض لتلك الأمور المفاجئة دون سابق إنذار ولكن الآن تعمل منظمة التعليم لإزالة كافة المعوقات التي واجهت الطلاب العام الماضي.
 
وأشار الخبير التعليمي إلى صعوبة الاعتماد علي الاختبارات الأون لاين من خلال المنازل وذلك لعدم ضمان مصداقية الطلاب وعدم توفر الأجهزة التكنولوجية الحديثة في بعض المنازل، مؤكدًا أهمية امتحان الطلاب داخل القاعات بالجامعات مع الحفاظ علي التباعد الإجتماعي بتقليل الأعداد تقسمهم إلى مجموعات صغيرة.
     
وفي هذا الإطار قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إن قرار تأجيل الاختبارات تباينت خلالة  ردود الأفعال  المختلفة بين الطلاب والأهالي من الفرح  بتأجيل الإختبارات للطلاب والقلق من الأهالي علي  مستقبل أولادهم والموافقة والمعارضة والعديد من التساؤلات ، مشددًا على عدم تظاهر الأهالي بأى ردود أفعال من الخوف والفرح أمام الطلاب حتي لا يصابوا بالخوف من الإختبارات او الفرح بإلغائها ويصبح أمر معتاد ومنتظر منهم.

كما أوضح " هندى " خلال تصريحاتة لـ موقع "صدى البلد " أن لأول مرة في تاريخ مصر يهتم نظام حاكم بصحة الطلاب حيث يتم تاجيل الاختبارات وتأجيل الدراسة  لسوء الأحوال الجوية ، لافتًا الى أن هناك منظومة متكاملة الىن تعمل من أجل حماية المواطنين والطلاب للحفاظ عليهم 

وأشار الخبير الصحي إلى أن لآول مرة في مصر يتم تخصيص مستشفى عزل متخصصة للأطفال مما يبهنا أن موجة الكورونا الجديدة تهدد الأطفال فلذلك يعتبر هذا القرار صالح لصحة الطلاب  مهما كانت التأثيرات الدراسية.

كما قدم بعض لنصائح الهامة للطلاب واللأهالي لتخطى تلك الفترة : 
- أن يهتم الطلاب بتخصيص الوقت اللازم للدراسة وعدم الاعتماد علي التأجيل
-ممارسة الرياضة داخل المنازل ولو بشكل صغير
-البعد عن صفحات السوشيال ميديا التي تجادل بشكل أو بأخر لشتيت الطلاب
- تقديم الأهالي الدعم النفسي للطلاب حتي يتخطوا تلك المرحلة