مدينة زويل: خفضنا المصروفات 35% وسنستقبل أعدادًا أكبر من الطلاب العام القادم

قال الدكتور محمود عبد ربه، المدير التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة خفضت مصروفات الدراسة هذا العام من 145 ألفاً إلى 96 ألف جنيه أي بنسبة خصم 35%، مشيرًا إلى أن ذلك رغم ان المدينة تقدم تعليمًا متميزًا جدًا مقارنة بالجامعات الأخرى.

وأضاف "عبد ربه" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، أن المدينة هي المكان الوحيد بمصر الذي خفض مصروفاته فبذلك قدمت دعما لكل الطلاب المصريين، رغم جائحة كورونا والتكاليف العالية وتأثيرها بالسلب علي الجميع.

وأشار إلى أن العام الماضي تقدم لدخول جامعة زويل 1500 طالب ودخل الاختبار 1200 طالب بينما تم قبول 200 منهم، مشيرًا إلى أن الإقبال من الطلاب يزيد كل عام، مؤكدًا أن المدينة ستستقبل عددًا أكبر خلال الفترات المقبلة مع افتتاح المبنى الجديد الإداري والثقافي للمدينة للمدينة وذلك ابتداء من العام القادم، بينما يعد ذلك رسالة من المدينة للمجتمع المصري بما قدمه من دعم لمدينة زويل، قائلاً: "مازلنا نقدّم للطلاب دعمًا ماديًا يصل لـ 50%". 

 

وأشاد بسداد جميع المبالغ المستحقة عن قيمة هذه الإنشاءات من موازنة الدولة حتى تستطيع المدينة مواصلة مسيرتها العلمية المتفردة من خلال إعداد جيل قادر على التفكير النقدي المبتكر وكذا توفير المناخ الملائم للباحثين في معاهدها البحثية بهدف التوصل لمعالجة الكثير من القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع المصري في مجالات الصحة والطاقة والبيئة والصناعة وغيرها لمساعدة الاقتصاد المصري على الانطلاق.

 

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار بحرص رئيس الجمهورية الكبير على دعم البحث العلمي وتوفير تعليم جامعي راقٍ ومتابعته الدقيقة لمنظومة التعليم بشكل عام والبحث العلمي ومدينة زويل بشكل خاص إيمانًا من سيادته بالدور الكبير لمنظومة التعليم والبحث العلمي في النهوض بالوطن واستمرار مدينة زويل بالتعاون مع المراكز البحثية والجامعات في أداء دورها.

 

وخلال الاجتماع أعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم لجهود الدكتور خالد عبدالغفار منذ توليه رئاسة مجلس أمناء مدينة زويل في أعقاب تغيير القانون الخاص بالمدينة والتي أدت إلى سداد ما يقرب من 3 مليارات جنيه قيمة إنشاءات تمت بمقرها الدائم في حدائق أكتوبر.