الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صلاة السنن والفرائض في القطارات.. الأزهر يجيب.. فيديو

حكم صلاة السنن والفرائض
حكم صلاة السنن والفرائض في القطارات

فرق الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بين صلاة النوافل وصلاة الفرض في القطار.

وقال سلامة، في البث المباشر للأزهر الشريف، للرد على الأسئلة والاستفسارات، إن صلاة السنة يجوز أداؤها في القطار وفي أي اتجاه يتجهه القطار وحتي إن كان على غير القبلة.

وأشار إلى أنه بالنسبة لصلاة الفرائض فإنه يجب فيها استقبال القبلة وإتمام الركوع والسجود، فإن تغير اتجاه القطار غير المصلي اتجاهه في كل حركة من حركات الصلاة، منوها أن هذا الأمر يصعب على الراكب فعله.

وذكر أنه للمصلي الذي يركب القطار لمسافة كبيرة فيجوز له القصر والجمع بين الصلوات إن كان سفره أكثر من 80 كليو متر.

حكم الصلاة في الطائرة
ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول: ما حكم الصلاة في الطائرة؟.

أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية : "الشافعية يروا أنه لا يجوز الصلاة في الطائرة، وقالوا لو أن هناك شيء معلق لا يتصل بالأرض، لا يجوز الصلاة، فالصلاة في القطار والسفينة تكون متصلة بالأرض، بينما الطائرة غير متصلة بالأرض، ولكن بعض المذاهب ترى أنه لا مانع من الصلاة في الطائرة".

وأكد أمين الفتوى، أنه ورد عن الرسول –صلى الله عليه وسلم في حكم الصلاة في المركب: "صلّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب"، مضيفًا: نحن لا نجيز الصلاة في الطائرة ووسائل النقل إلا حال كان في ذلك تضييع للوقت، ووجود اضطرار، ومن يرى أن يصلى حفاظًا على الوقت وإعادة الصلاة بعد النزول من الطائرة فله ذلك، ومن أراد إتباع باقي المذاهب التي أجازت ذلك فلا مانع.

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه يجوز للشخص الصلاة بالحذاء، ولكن بثلاثة شروط. 

وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الصلاة بالحذاء؟»، أنه فلا حرج في الصلاة بالحذاء؛ فقد سُئل أَنَس رضي الله عنه: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» (رواه البخاري)، ولكن هناك ثلاثة، الشرط الأول: أن يكون الحذاء طاهرًا.

واستشهد على حكم الصلاة بالحذاء بما رواه أبو داود، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ»، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا - أَوْ قَالَ: أَذًى - " وَقَالَ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا».

وأضاف أنه ثانيًا: يشترط كذلك أن يأمن تلويث المسجد بالأتربة وغيره، وثالثًا: أن يوجد حاجة للصلاة في الحذاء، وبناءً عليه؛ فالصلاة بالحذاء جائزة طالمًا كان طاهرًا ووجدت الحاجة للصلاة فيه كمن يصلي في الصحراء حيث تشتد حرارة الأرض وما إلى ذلك.

حكم الصلاة على يسار الإمام
قال ابن أبي عمر رحمه الله : " السنة أن يقف المأمومون خلف الإمام ، إذا كان المأمومون جماعة ، فالسنة أن يقفوا خلف الإمام ، رجالًا كانوا أو نساء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بأصحابه فيقومون خلفه ، ولأن جابرًا وجبارًا ؛ لما وقفا عن يمينه وشماله ردهما إلى خلفه ، وإن كانا اثنين.

حكم الصلاة على يسار الإمام .. روى جابر قال : ( سرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فقام يصلي ، فتوضأت ثم جئته حتى قمت عن يساره ، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ، فجاء جبار بن صخر حتى قام عن يساره ، فأخذنا جميعًا بيديه فأقامنا خلفه ) رواه أبو داود ، وهذا قول عمر ، وعلي ، وجابر بن زيد ، والحسن ، ومالك ، والشافعي ، وأصحاب الرأي.."