EN 
تستقبلك عقب دخولك الساحة الرئيسية للمتحف المصري الكبير، على مساحة 28 ألف متر مربع، ميدان اول نسبة معلقة في العالم، والتي أوشكت على الانتهاء منها.
ويعتبر تصميم ميدان المسلة الأول من نوعه فى مصر والعالم، على كثرة المسلات المعروضة في مصر وخارجها ! و يتيح التصميم الجديد للزائر رؤية فريدة؛ فهو سيقف على لوح زجاجي تحت قدميه مستقرًا فوق قاعدة المسلة، ويعلو رأس الزائر بدن المسلة.
يذكر أن يبلغ وزن مسلة رمسيس الثاني حوالى 110 أطنان، ويصل ارتفاعها إلى حوالى 16 مترًا، وتقف شامخة في الميدان الخاص بها ، وعندما يصل الزائر للمسلة فإنه يرى خريطة مصر محفورة علي الميدان، وبداخلها كلمة (مصر) أيضًا بكل لغات العالم؛ ترحيبًا بالزائرين، وذلك على الكسوات الخارجية للقاعدة الجديدة للمسلة، علمًا بأنه قد أخذ في الحسبان مراعاة الجوانب الهندسية والأثرية في تصميم الميدان؛ بما يضمن ويحقق مشهدًا بانوراميًّا ساحرًا يثير الانتباه ويستحوذ على الإعجاب.
يعمل حتى اللحظة المرممون بالمتحف المصري الكبير على الانتهاء من أعمال الترميم الدقيق لجسم المسلة، والتي تتضمن التنظيف الكيميائي والميكانيكي، ومعالجة الشروخ والقشور السطحية، مع تقويتها؛ تمهيدًا لتثبيتها قريبًا، وذلك في فاعلية ضخمة سيشهدها العالم.
وأكد مصدر مطلع بوزارة السياحة والآثار لـ"صدى البلد" أنه عقب الانتهاء من المسلة واعمال المتحف سيكون هناك مؤتمر صحفي لعرض آخر التطورات.
