EN 
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن العبادات والصلوات في ظل جائح كورونا، موضحا أن جائحة كورونا تسببت في شكل جديد في العبادات، خاصة أسبوع الألم وهو الأسبوع الماضي ويعتبر أكثر أسبوع في السنة يشهد فترة عبادة عند المسيحيين وهو نصلي فيه كثيرا.
وقال «البابا تواضروس» خلال حواره مع قناة النيل للأخبار، إنه قديما أنن الأقباط يذهبوا الي الكنسية يجلسوا فيها من الاثنين الي الخميس بسبب الصلوات في الكنيسة، وهذا العام كان الوضع مختلف ،وأصبحت البيوت بمثابة كنيسة صغير العبادات وأيضا التكنولوجيا والبرامج والتلفزيون، مضيفا أن عظة أسبوع الألم في الدير مع الاساقفة والرهبان فقط وكان يخاطب خلالها الأقباط في المنازل.
وروى «البابا تواضروس» واقعة حدثت خلال الفترة الماضية قائلا: «أثنين من القداس الكهنة أقاموا قداس منذ شهر وكان حاضر 20 شخص فقط، قبل تخفيض العدد، وسيدة جاءت إلى الكاهن وقالت له صلي لي يا أبونا أنا عندي كورونا، وكانت النتيجة أصابت الكهنة الـ 20»، لذلك يحذر من اتباع الإجراءات الاحترازية.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن وباء فيروس كورونا جرس إنذار من الله للإنسان الذي تكبر في عيون نفسه، مشيرا إلى أن اكتشاف لقاح فيروس كورونا بمثابة طوق نجاة.
وأوضح أن رسالة العام الجديد الفرح وهي بشقين على الإنسان أن يسعد ويسعد من حوله، موضحا أن بواعث الفرح من حولنا عديدة وعلينا أن نستعد بها لأنها رحمة من الله .
وتابع «البابا تواضروس» : «نشكر الله لكون المسؤولين في لابدنا تنبهوا مبكرا لوباء فيروس كورونا»، مضيفا أننا اتخذنا الإجراءات اللازمة وكلنا ثقة أن الله سيحرسنا ويحرس بلادنا.
ونوه بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن قرار إغلاق الكنائس بسبب كورونا كان للحفاظ على سلامة الناس، مشيرا إلى أننا يجب أن نمتلك القدرة على الفرز ولا نتابع هواة الشهرة والتشويه، معقبا: «مواقع التواصل الاجتماعي تعد الأخبار الكاذبة والملفقة».
