تساقط ثلوج نادر يضرب إسبانيا بسبب العاصفة فيلومينا

تعرضت أجزاء من إسبانيا لتساقط ثلوج نادر، مما تسبب في اضطراب حركة المرور وإلغاء الرحلات الجوية، حيث تسجل البلاد أدنى درجة حرارة في تاريخها.

ووفقا لإذاعة صوت ألمانيا، من المتوقع أن يستمر تساقط الثلوج في إسبانيا حتى يوم الأحد المقبل، حيث غطت الثلوج مدريد وأجزاء أخرى من إسبانيا، أمس الخميس، كما شهدت الدولة الواقعة في جنوب أوروبا درجات حرارة منخفضة قياسية بسبب العاصفة فيلومينا، حسبما أفاد خبراء الأرصاد الجوية. 

وفي تصريحات لوكالة دويتش فيله الألمانية، قال روبن ديل كامبو المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية "إذا تأكدت التوقعات، فقد نواجه واحدة من أكبر تساقط للثلوج في السنوات الأخيرة".

وكانت قد تساقطت الثلوج بشدة في الأجزاء الشمالية والوسطى من إسبانيا، حيث أصدر مركز الأرصاد الاسبانية تحذيرًا باللون البرتقالي لمعظم المناطق الإسبانية ورمزًا أحمر لثلاث مقاطعات في وسط إسبانيا، وكانت قد ضربت العاصفة فيلومينا أيضًا جزر الكناري والساحل الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة ، مما تسبب في هبوب رياح شديدة وأمطار.

وتسبب تساقط الثلوج النادر في اضطراب حركة المرور على 200 طريق على الأقل وتأخير وسائل النقل العام، وقالت شركة تشغيل المطارات الإسبانية على تويتر إن السلطات ألغت 30 رحلة على الأقل في جزر الكناري بسبب الظروف الجوية الشديدة.

فيما سجلت إسبانيا، الخميس، أدنى درجة حرارة في تاريخها عند -35.8 درجة مئوية في ليون ، على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال مدريد، وفقًا لمعهد الأرصاد الجوية الإقليمي نوروميت، ووصلت درجة الحرارة، أول أمس الأربعاء، في محطة للتزلج في كاتالونيا، في سلسلة جبال بيرنيس الوسطى ، إلى -34.1 درجة مئوية.