الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اول تعليق من ميلانيا ترامب على أحداث اقتحام الكونجرس

اقتحام الكونجرس
اقتحام الكونجرس

أعربت ميلانيا ترامب، قرينة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عن خيبة أملها إزاء اقتحام حشود لمبنى الكونجرس "الكابيتول" الأسبوع الماضي، ودعت الأمريكيين إلى وقف العنف، في أول تعليق علني لها على الأحداث التي وقعت قبل خمسة أيام.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن السيدة الأولى التي لم تُصدِر أي بيان منذ تهنئتها للأمريكيين برأس السنة الميلادية الجديدة، وقالت إنها تشعر بخيبة الأمل والإحباط إزاء ما حدث الأسبوع الماضي، لكنها "لم تتناول الاتهامات الموجهة لزوجها بشأن دوره في التشجيع على الهجوم".

وفي بيانها، حثت ميلانيا ترامب الأمريكيين على "الاستماع لبعضهم البعض" وناشدتهم "وقف العنف"، وقالت إنها كانت تصلي من أجل عائلات القتلى الذين سقطوا يوم الأربعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن نبرة تصريحات ميلانيا ترامب كانت تصالحية في معظمها، إلا أنها هاجمت منتقديها قائلة "أجد أنه لأمر مخزي أن أحيطت هذه الأحداث المأساوية بنميمة بذيئة، وهجمات شخصية غير مبررة، واتهامات كاذبة مضللة بشأني - من أشخاص يتطلعون إلى أن يكونوا ذوي أهمية ولديهم أجندة. هذا الوقت هو فقط من أجل مداواة جراح بلدنا ومواطنيها، ولا ينبغي استخدامه لتحقيق مكسب شخصي".

وطلبت ترامب من الأمريكيين "التركيز على ما يوحدنا، والارتقاء فوق ما يفرقنا"، مضيفة "إنه لأمر ملهم أن نرى أن الكثيرين قد وجدوا شغفا وحماسا للمشاركة في انتخابات، لكن يجب ألا نسمح لهذا الشغف بالتحول إلى العنف". 

وكانت كبيرة موظفي مكتب السيدة الأولى، ستيفاني جريشام، من بين مسؤولي البيت الأبيض الذين استقالوا على خلفية أعمال العنف التي وقعت أثناء جلسة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الكونجرس يوم الأربعاء الماضي.

كما كتبت الموظفة السابقة في مكتب السيدة الأولى ستيفاني وينستون وولكوف، مقالا في صحيفة "ذا ديلي بيست" الأسبوع الماضي انتقدت فيه ميلانيا ترامب بشدة، قائلة إن "يديها ملطختان بالدماء".